Tuesday, December 21, 2010

حارة النصارى


بقلم مهندس: محمد احمد برمو
رئيس نادى الأدب - ادكو
-------------------------


ليس هذا الكتاب عملاً روائياً كما قد يبدو من عنوانه، لكنه يصدر فى سياق الأعمال الفكرية، ما أن تشرع فى قراءته إلا وتزداد رغبة وإصراراً على إتمام قراءته، يتناول الكتاب ـ رغم صغر حجمه ـ قضايا شائكة، ويجيب عن تساؤلات عديدة، ويكشف عن واقع ملتبس فى علاقات اجتماعية ضاربة جذورها فى أعماق المجتمع المصرى، خاصة علاقة المسلم بالمسيحى والتى استقرت مئات السنين، وتعانى اليوم مدًا وجذرًا، تأتى أهمية الكتاب ﻷنه بقلم قبطى مسيحى يعتز بانتمائه لمصر، ويحمل وجهة نظر جديرة بالاحترام، إنه الصديق الكاتب (شمعى أسعد) الذى يهمس فى رقة المحب وعتاب العاشق بأن المطلوب أن نعرف أن الأقباط هم سكان مصر على اختلاف طوائفهم وعقائدهم، وأن الوطن الذى احتوانا منذ آلاف السنين قادر ـ أيضا ـ أن يسعنا ويجمعنا على محبته آلاف أخرى من السنين، بشرط أن ينضج وعينا وندرك أن شواغلنا وهمومنا وطموحاتنا ومصيرنا مشترك، إنه العيش الواحد الذى أشار إليه الدكتور محمد سليم العوا، فمن أساسيات الإسلام التعامل بالحكمة والموعظة الحسنة مع الفرقاء فى أوطانهم النائية بحكم (العيش المشترك) ومن الواجب أيضا أن نتعامل بنفس المنهج مع القرناء والشركاء فى الوطن (العيش الواحد

إنها دعوة مخلصة لقبول الآخر ومعرفته عن قرب، والتخلى عن الأفكار المغلوطة والأحكام المسبقة، خاصة أننا تحت سقف واحد يتقاسم سويا لقمة العيش، ومعاملاتنا اليومية المغلفة بالود والمحبة تقرب المسافات وتزيل الحواجز وتمحو الفوارق، إذ لا فرق بين مسلم ومسيحى إلا العقيدة وهى حالة إيمانية خالصة لله وحده .. إن أهم ملامح الكتاب جسارة التناول عبر ملابسات سوء الفهم، وتعرية سلبيات كثيرة لدى المغالين هنا وهناك، مؤكدًا على أن ما يجمعنا ونتآلف عليه أكثر بكثير مما يفرقنا ويبعدنا .. وصدق الشاعر اسماعيل صبرى الذى قال

أبنى المسيح وأحمد انتبهوا / لا تسمعوا لرجال منكمو هجعوا
لا تحسبوا اختلافكم ورعٌ / إن ائتلافكم هو الورعٌ

لقد أعجبنى حرص الكاتب تجنب الولوج فى التفاصيل العقائدية ومفرداتها المثيرة للجدل والخلاف، وألقى الضوء الكاشف على القواسم المشتركة التى تجمع أبناء الوطن الواحد، ولشد ما آلمنى توجسه أن ينكمش النصارى ذات يوم ويصبح كل ما لهم فى هذا الوطن مجرد (حارة) وهو ـ فى اعتقادى ـ أمر مستبعد ﻷننا شركاء ولسنا غرماء وتوجهاتنا وآمالنا وآلامنا واحدة، وأدعو الجميع لقراءة الكتاب ﻷن فوائده تفوق الحصر
-----


أكتوبر 2010

المقال على المصرى اليوم


Thursday, November 25, 2010

على من نراهن؟


ترتفع درجة حرارة الأحداث فى مصر بشكل ملحوظ، ليس فقط بعددها ولا بقوتها ولا بعنفها، وإنما بالمستوى الذى أصبحت تدور فيه، فبينما كنا فى الماضى نواجه عدواً خارجياً وعلى أساس ذلك تحدث الأحداث وتتشكل بنسق معين، نجد أننا بعد ذلك أصبحنا نواجه فساداً داخلياً يجعل التفاعل يحدث بشكل آخر يختلف عن ذلك الذى ينتج عما يجلبه وجود عدو خارجى من تداعيات، فعدوك الآن فى الداخل وربما يصعب تحديده ولكنك تعرف يقيناً أنه جاثم بشكل ما على صدرك، لذلك فارت مصر كثيراً فى السنوات الفائتة فوراناً عنيفاً فى محاولة لاستفزاز ذلك العدو حتى يعلن عن نفسه بشكل واضح، ولكن سارت الأمور بشكل مختلف مرة أخرى وانتقلنا إلى مستوى أعلى من التفاعل تمثل فى ظهور حوادث طائفية كثيرة أى أن التفاعل لم يعد بين الناس والفساد بل صار بين الشارع والشارع، بين الناس والناس، ونسينا الفساد ـ عدونا الأصلى ـ لان أولوياتنا تبدلت وارتبكت كثيراً
بدا وسط كل هذا أننا نبحث عن منقذ أو مخلص يقودنا إلى شاطىء آمن، ولأننا فى وضع الغريق فليس لنا حرية الاختيار بين بدائل مختلفة، بل علينا أن نتشبث بلهفة بكل من يظهر فى الأفق ملوحاً أنه هو المخلص القادم، ولأن فى الأجواء العاصفة ليس من الحكمة أن نصبر كثيراً إذا ما بدا أن ذلك المخلص المزعوم ليس هو من نصبو إليه، فلابد إذاً أن نستدير بسرعة لنبحث عن أمل جديد وعن منقذ آخر وهكذا، وليس ذلك عن سوء حظ كما يبدو للوهلة الأولى، ولكنه الفساد الذى تجاهلنا وجوده من قبل هو من يرسل لنا فى كل مرة بمخلصين كذبة
لذلك لابد برغم أننا تأخرنا كثيراً أن نطرح هذا السؤال: على من نراهن؟
على من نراهن والجميع زاغوا وفسدوا، أقصد جميع من جربناهم، فالحزب الحاكم أعلن أحد رموزه أن الفساد للركب، ولم نر له إنجازاً حقيقياً نلتف حوله ليقنعنا به أنه يستطيع أن يقدم لنا شيئاً أفضل من مؤتمر "من أجلك أنت"، الذى تخرج المظاهرات بعده "من أجله هو"
على من نراهن والأحزاب الأخرى مشغولة حتى النخاع فى انقساماتها الداخلية، الأمر الذى ينم عن أن الأمور هناك مشخصنة جداً، ولا عجب أن نرى حزبأ انقسم إلى حزبين يحملان نفس الإسم وكل منهما كانت له جريدة بنفس الإسم أيضاً
على من نراهن وحركات التغيير والاحتجاج المختلفة ضاعت بين محاولات عديدة لتأميمها لصالح تيارات أخرى دينية وغير دينية، وأيضاً طالتها فتنة الانقسام على الذات
على من نراهن والحركات الشابة أيضاً ليسوا على اتساق تام مع ما نادوا به من مبادىء، ورأينا منهم من ركب المظاهرات الطائفية لتسير بهم إلى حيث شاء صانعوها بدلاً من أن يقودوهم هم إلى ما يمثل الفكر المعلن لحركاتهم
على من نراهن وهؤلاء الذين أقنعونا أنهم ولدوا ليغيروا وجه الارض وشكل الحياة وطعم الأيام لم يستطيعوا أن يغيروا ما بأنفسهم
على من نراهن وكل من تسير خلفه تكتشف بعد خطوات قليلة أنه من البداية يتحدث عن مصر أخرى غير التى تعرفها وإن كان هناك تشابهاً لا شك ولكن هناك ايضاً مساحات كبيرة من الإختلاف والخلاف
هذا لا يعنى أن من هم جديرون بهذا الرهان ليسوا بيننا بل هم موجودون ولكنهم غير مؤثرون لأن المجتمع بتركيبته الحالية يلفظهم، ليفرز بدلاً منهم أشخاصاً يشبهون هؤلاء الجالسين على القمة ولكنهم لم يصلوا لها بعد، وسيبدأون مسيرتهم بأشياء تبدو رائعة مثل المظاهرات والهتافات، إلى أن يصلوا إلى القمة ليصبحوا نسخة طبق الأصل ممن سبقوهم وسيفعلون نفس الأشياء التى تظاهروا ضدها فى الماضى، وسيكررون نفس أخطاء أسلافهم لأنهم ببساطة خرجوا من نفس الماعون
ولأن ذلك كذلك فليس أمامى سوى أن أراهن على طفلى وأن تراهن على طفلك، أن نراهن على أطفالنا لأن التركيبة الحالية للمجتمع يجب إصلاحها من لحظات تشكيلها الأولى، ومن قاعدتها لا من قمتها، فلنراهن على أطفالنا فهؤلاء الأطفال لو حرصنا من البداية على ألا يحملوا تشوهاتنا النفسية، ربما حققوا هم ذات يوم المجتمع الأفضل الذى يسمح لهم بالرهان بدورهم على من يستحق، وسيجدونه

المقال على موقع الأزمة
المقال على الأقباط متحدون
على موقع الحوار المتندن
على فيسبوك

Saturday, October 16, 2010

أزمة الدستور قديما وحديثا

هل يذكر أحدكم أزمة جريدة الدستور القديمة عام 98

حين تم اغلاقها فجأة بدون سبب معروف ربما حتى الآن

حتى عادت مرة أخرى عام 2005

على الأقل يحسب للأزمة الحالية أن كل أبطالها تحدثوا وسمعناهم

بعكس ما حدث عام 98

وربما يعكس هذا فروقا كثيرة بين حال مصر وقتها وحالها الآن

والفرق هذه المرة لصالح أيامنا هذه

Thursday, August 05, 2010

حوار مع أحد معارف حمام الكمونى المتهم فى حادث نجع حمادى





هل تعرفون ما هو الخطر القادم فى مصر
فى رأيى هو تصاعد التوتر بين المسلمين والمسيحيين
وأخشى أن تتزايد المشاحنات بين الطرفين فى الفترة المقبلة
وإذا كنا نريد ألا يتكرر حادث نجع حمادى فيجب أن نعالج الأسباب التى تكمن وراءه
ولكى يحدث هذا يجب أن نبحث عن الأسباب الحقيقية
وبقليل من التأمل سنكتشف أن أهم سبب فى هذا التوتر هو الصورة السلبية المتراكمة فى ذهن كل فريق عن الآخر
والتى يزيد منها انكفاء الأقباط على ذواتهم فيزدادون غموضاً للطرف الآخر
وفى الحوار القادم ستجدون اسوأ نموذج لما اتحدث عنه وكيف تتسبب العزلة فى ترسيب صورة قاتمة
حيث يدور الحوار مع أحد معارف الكمونى المتهم فى حادث نجع حمادى
وقد عثرت على هذا الشخص مصادفة من خلال تعليق تركه على خبر كان منشورا عن الكمونى
وقد أكد فى تعليقه على براءة الكمونى واتهام الانبا كيرلس بدلا منه وذيل توقيعه بالإيميل الخاص به
وأثار هذا فضولى أن أحاوره ربما أجد لديه معلومة جديدة
أو يكون الكمونى برىء فعلا وتم تلفيق التهمة له كما يحدث فى جرائم كثيرة
ولكنى فوجئت بالحوار يسير عكس ما أتوقع أو أرغب



shamei2010@ymail.com (10:36:48 AM): اهلا
atef_hmdy (10:37:02 AM): اهلا
atef_hmdy (10:37:04 AM): انت مين
shamei2010@ymail.com (10:37:10 AM): شمعى اسعد
shamei2010@ymail.com (10:37:13 AM): من اسكندرية
shamei2010@ymail.com (10:37:15 AM): مهندس
atef_hmdy (10:37:26 AM): ليه بعتلى اضافة
shamei2010@ymail.com (10:37:40 AM): لما قريت تعليق ليك
shamei2010@ymail.com (10:37:44 AM): خاص بموضوع الكمونى
atef_hmdy (10:37:48 AM): اه
atef_hmdy (10:37:52 AM): هو انت مسيحى
shamei2010@ymail.com (10:37:58 AM): اها
shamei2010@ymail.com (10:38:06 AM): لو مش يضايقك يعنى :)
atef_hmdy (10:38:22 AM): انا مش بحب المسيحين ولا بحب اتكلم معاهم
shamei2010@ymail.com (10:38:26 AM): ليه بس
shamei2010@ymail.com (10:38:36 AM): الناس فيها الحلو والوحش
shamei2010@ymail.com (10:38:45 AM): دنا اغلب اصحابى مسلمين
atef_hmdy (10:38:48 AM): انتو كلكم وحشين
shamei2010@ymail.com (10:38:53 AM): ربنا يخليك
shamei2010@ymail.com (10:38:58 AM): انت كام سنة
atef_hmdy (10:39:06 AM): 27سنة
shamei2010@ymail.com (10:39:15 AM): خسارة يبقى ده تفكيرك
shamei2010@ymail.com (10:39:21 AM): اوزن كل واحد باعماله الخاصة
shamei2010@ymail.com (10:40:01 AM): انت عايش فى نجع حمادى؟
atef_hmdy (10:40:23 AM): ايوة
atef_hmdy (10:40:29 AM): انا بحب الكمونى
shamei2010@ymail.com (10:40:39 AM): مفيش مشكلة
shamei2010@ymail.com (10:40:40 AM): من حقك
shamei2010@ymail.com (10:40:47 AM): انا بس حبيت اعرف منك
shamei2010@ymail.com (10:40:51 AM): الحقيقة ايه
shamei2010@ymail.com (10:40:56 AM): بس مش بشكل انفعالى
shamei2010@ymail.com (10:40:59 AM): ولا بتعصب
shamei2010@ymail.com (10:41:02 AM): هدفى الحقيقة
shamei2010@ymail.com (10:41:07 AM): يعنى مثلا
shamei2010@ymail.com (10:41:22 AM): متقليش ان الانبا كيرلس هو اللى عمل كده لمجرد انك بتكرهه
shamei2010@ymail.com (10:41:37 AM): الحقيقة المجردة
atef_hmdy (10:42:11 AM): انا متاكد انه كيرلس هو اللى عمل كده
shamei2010@ymail.com (10:42:20 AM): بالعقل طيب
atef_hmdy (10:42:22 AM): ده شغل بينهم انتو متعرفهوش
shamei2010@ymail.com (10:42:23 AM): هل ده منطقى
atef_hmdy (10:42:56 AM): منطقى جدا انه يضحى باربعة او خمسة من شعبه علشان يحرج مصر كلها
atef_hmdy (10:43:03 AM): هو تفكيره ارهابى زيه
atef_hmdy (10:43:05 AM): متعصب
shamei2010@ymail.com (10:43:35 AM): طب يعنى اسهل انك تصدق على رجل دين انه هو اللى قتل
shamei2010@ymail.com (10:43:43 AM): من انك تصدق ان الكمونى هو اللى عمل كده
atef_hmdy (10:44:18 AM): يا استاذ العملية كلها مخططه من الكنيسة واللى ضربو النار شباب متعصب منكم
shamei2010@ymail.com (10:44:40 AM): صدقنى اللى بتقوله ده يفتقد للمنطق
atef_hmdy (10:44:43 AM): علشان عايزين يعملو فتنة فى البلد ويقولو ان مصر بتضطهدكم وتهيج العالم عليها
shamei2010@ymail.com (10:44:51 AM): انا معنديش مشكلة انى اصدق الحقيقة
shamei2010@ymail.com (10:44:55 AM): لو كانت الحقيقة
shamei2010@ymail.com (10:45:02 AM): انما تهم بدون دليل صعب
atef_hmdy (10:45:05 AM): انتو فاكرين ان امريكا هتدخل مصر زى ما بيقولولكم فى الكنيسة
shamei2010@ymail.com (10:45:17 AM): انت عندك اية بتقول ان جاءكم فاسق ينبأ
shamei2010@ymail.com (10:45:26 AM): اولا معلوماتك مغلوطة
shamei2010@ymail.com (10:45:34 AM): محدش بيقولنا ان امريكا هاتدخل مصر
atef_hmdy (10:45:40 AM): حلم كبر فى دماغكم وعايزين تحققوه باى طريقة حتى لو قتلتم 20 او اكتر
shamei2010@ymail.com (10:45:42 AM): ولا عمرنا نحب ان امريكا تدخل مصر
shamei2010@ymail.com (10:45:54 AM): يا استاذنا مش صح
atef_hmdy (10:46:00 AM): لانكم فاكرين ان اللى هيضحو بارواحهم دول هيحرروا الملايين منكم
shamei2010@ymail.com (10:46:04 AM): بلاش تكرهنا بسبب اوهام فى ذهنك
shamei2010@ymail.com (10:46:08 AM): انت كبير مش صغير
shamei2010@ymail.com (10:46:21 AM): كل تفكيرك ده غلط
shamei2010@ymail.com (10:46:33 AM): انا موافق تكرهنا بس بشرط واحد
shamei2010@ymail.com (10:46:38 AM): تبقى معلوماتك عننا صح
shamei2010@ymail.com (10:46:47 AM): انما انا شايفها غلط
shamei2010@ymail.com (10:46:50 AM): يبقى ليه
atef_hmdy (10:46:51 AM): انا اعرف كل حاجة عنكم
shamei2010@ymail.com (10:47:00 AM): ولا تعرف اى حاجة مع احترامى ليك
shamei2010@ymail.com (10:47:03 AM): بدليل كلامك ده
atef_hmdy (10:47:08 AM): كل معلوماتى اللى بقولها صح مش غلط
shamei2010@ymail.com (10:47:09 AM): لو صح هقولك انه صح
shamei2010@ymail.com (10:47:18 AM): هو بالعافية
shamei2010@ymail.com (10:47:22 AM): انا ادرى منك
shamei2010@ymail.com (10:47:27 AM): لو صح مش هخاف منك
shamei2010@ymail.com (10:47:33 AM): بس حرام تظلم
atef_hmdy (10:47:35 AM): هو صح بس انت خايف تكشف اللى بيحصل واللى بيتقال ليكم فى العظات الاسبوعية
shamei2010@ymail.com (10:47:45 AM): يا صديقى مش صح
shamei2010@ymail.com (10:47:50 AM): اقولك حاجة تاكدلك
shamei2010@ymail.com (10:47:59 AM): اغلب الكنايس بقى فيها بث مباشر
shamei2010@ymail.com (10:48:05 AM): تقدر تسمع من النت كل حاجة
shamei2010@ymail.com (10:48:14 AM): وتقدر تدخل اى كنيسة والعظة شغالة
atef_hmdy (10:48:19 AM): مش عايز اسمع حاجة
shamei2010@ymail.com (10:48:20 AM): معندناش اسرار
atef_hmdy (10:48:37 AM): انا لو دخلت اى كنيسة ممكن ابقى اكتر من الكمونى اللى بتقول عليه
shamei2010@ymail.com (10:48:45 AM): ماهو ما تدعيش علينا اباطيل تكرهك فينا وتقولى مش عايز اسمع
shamei2010@ymail.com (10:48:52 AM): براحتك
shamei2010@ymail.com (10:49:02 AM): اعمل اللى يمليه عليك دينك وضميرك
shamei2010@ymail.com (10:49:11 AM): لكن لازم تعرف اننا مش بنكره حد
shamei2010@ymail.com (10:49:20 AM): ولا نحب ان امريكا تدخل مصر
shamei2010@ymail.com (10:49:24 AM): اكبر دليل
shamei2010@ymail.com (10:49:33 AM): ان العراق
shamei2010@ymail.com (10:49:37 AM): برغم دخول امريكا
shamei2010@ymail.com (10:49:51 AM): لكن المسيحيين هناك بيتقتلوا بشكل بشع
shamei2010@ymail.com (10:50:00 AM): هل ده يخلينى ارحب بامريكا
atef_hmdy (10:50:16 AM): هى حلم لكل شاب منكم
shamei2010@ymail.com (10:50:20 AM): سيبك من اللى الاعلام بيوصلهولك بغباء اعرف الحقيقة من مصادرها
atef_hmdy (10:50:22 AM): بس فى نفس الوقت وهم
shamei2010@ymail.com (10:50:28 AM): لا للاسف مش حلم ولا زفت
atef_hmdy (10:50:40 AM): لان لو حصل واكيد هيحصل ان امريكا هتدخل حرب مع مصر
shamei2010@ymail.com (10:50:51 AM): بالعكس انا سمعت شباب مسلم قاللى انا نفسى امريكا تحتل مصر تخيل
atef_hmdy (10:50:54 AM): تعرف ليه انه هيبقى وهم ليكم
shamei2010@ymail.com (10:51:03 AM): هو لا وهم ولا حلم
shamei2010@ymail.com (10:51:06 AM): ولا بنفكر فيها
atef_hmdy (10:51:13 AM): لان ساعتها قبل ما تدخل امريكا مش هيكون فى حد منكم عايش على وش الارض
shamei2010@ymail.com (10:51:17 AM): انت هاتفترض كدبة وتصدقها مع نفسك
atef_hmdy (10:51:18 AM): هتخسروا كل حاجة
shamei2010@ymail.com (10:51:26 AM): يابنى ده مش صح
shamei2010@ymail.com (10:51:34 AM): انت ليه مش شايف غير رأيك وبس
shamei2010@ymail.com (10:51:36 AM): اقولك فكرة
shamei2010@ymail.com (10:51:52 AM): بلاش تصدق بس على الاقل اعتبرها احتمال
shamei2010@ymail.com (10:52:06 AM): اعتبر ان فيه مجرد احتمال ان اللى انت فاهمه يطلع غلط
shamei2010@ymail.com (10:52:08 AM): بس
shamei2010@ymail.com (10:52:13 AM): مش طالب منك غير كده
shamei2010@ymail.com (10:52:22 AM): تسمع عن دكتور محمد سليم العوا
atef_hmdy (10:52:29 AM): ايوة
shamei2010@ymail.com (10:52:37 AM): ده انا ليا معرفة كويسة بيه
shamei2010@ymail.com (10:52:54 AM): ممكن مرة اخليك تقابله
shamei2010@ymail.com (10:52:57 AM): وتساله بنفسك
shamei2010@ymail.com (10:53:03 AM): اظن مش هتكدب واحد زى ده
shamei2010@ymail.com (10:53:14 AM): ثق انه مفيش عداوة
shamei2010@ymail.com (10:53:18 AM): ولا فيه سبب لعداوة
shamei2010@ymail.com (10:53:22 AM): احنا مصريين زى بعض
shamei2010@ymail.com (10:53:41 AM): كل ما فى الامر انك ليك دين وانا ليا دين لكن المفروض نحب بعض
shamei2010@ymail.com (10:53:46 AM): او على الاقل نحترم بعض
shamei2010@ymail.com (10:53:51 AM): هل ده صعب
atef_hmdy (10:54:03 AM): تعرف انا عارف المخططات اللى بتحصل والكهنة المتعصبين اللى بيملو دماغ الشباب ويقولوهم اعملو فتن مع المسلمين
atef_hmdy (10:54:13 AM): ولا نسيت حادثة فرشوط
atef_hmdy (10:54:22 AM): ده تخطيط من الكنيسة يا استاذ
shamei2010@ymail.com (10:54:30 AM): يا عم مش صح
shamei2010@ymail.com (10:54:35 AM): انت خريج ايه
atef_hmdy (10:54:36 AM): لان بعدها حصل فى اسيوط والمنيا نفس اللى حصل فى فرشوط
atef_hmdy (10:55:08 AM): بس هيجى يوم عليكم مش هتقدر لابنت ولا ست تعرف تخرج من بيتها
shamei2010@ymail.com (10:55:19 AM): عيب الكلام ده
atef_hmdy (10:56:04 AM): هنخليكم تعيشو الرعب اللى ما شفتوش ايام الرومان
atef_hmdy (10:56:11 AM): والله ما عيب فيكم
atef_hmdy (10:56:17 AM): انتو تستاهلو اكتر من كده
shamei2010@ymail.com (10:56:31 AM): طيب يبقى ليه بتقول ان كيرلس هو اللى عمل كده
shamei2010@ymail.com (10:56:36 AM): مانت بتعترف اهو
shamei2010@ymail.com (10:56:44 AM): انكم ناويين على اكتر من كده
atef_hmdy (10:56:57 AM): لو زادت عن حدها منكم
shamei2010@ymail.com (10:56:58 AM): يبقى انا اصدق كلامك ولا روح التعصب اللى فيك دى
shamei2010@ymail.com (10:57:03 AM): زادت ايه بس
shamei2010@ymail.com (10:57:09 AM): بلاش تظلم الضحية
shamei2010@ymail.com (10:57:10 AM): عيب
atef_hmdy (10:57:11 AM): هيحصل اكتر من اللى شفتوه
shamei2010@ymail.com (10:57:14 AM): خليك حقانى
atef_hmdy (10:57:26 AM): انا حقانى غصبن عنك
shamei2010@ymail.com (10:57:27 AM): ده اعتراف انكم انتوا اللى قتلتوا
atef_hmdy (10:57:32 AM): انا كل كلامى صح
shamei2010@ymail.com (10:57:37 AM): مش صح للاسف
shamei2010@ymail.com (10:57:43 AM): بس انت مش شايف شايف غير رايك وبس
atef_hmdy (10:58:05 AM): حتى لو الكمونى اللى قتل ليه كل الحق علشان شرف البنت اللى ضاع من سافل قذر اسمه جرجس
shamei2010@ymail.com (10:58:05 AM): انت خريج ايه
shamei2010@ymail.com (10:58:24 AM): السافل ده تروح تنتقم منه هو مش ناس تانية بريئة
shamei2010@ymail.com (10:58:37 AM): يعنى لو مسلم عمل حاجة وحشة يبقى كل المسلمين وحشين؟
shamei2010@ymail.com (10:58:41 AM): هل تقبل المنطق ده
shamei2010@ymail.com (10:58:55 AM): اللى ترضاه على نفسك
shamei2010@ymail.com (10:58:59 AM): ارضاه على غيرك
shamei2010@ymail.com (10:59:05 AM): هل تقبل المنطق ده
shamei2010@ymail.com (10:59:09 AM): رد
atef_hmdy (10:59:27 AM): مفيش كلام اقوله ليك تانى
shamei2010@ymail.com (10:59:37 AM): عموما
atef_hmdy (10:59:38 AM): وياريت تمسح ميلى من عندك
atef_hmdy (10:59:42 AM): سلام
shamei2010@ymail.com (10:59:47 AM): ياريت نفضل على اتصال لفترة
shamei2010@ymail.com (10:59:50 AM): استنى
shamei2010@ymail.com (10:59:54 AM): انت صعيدى
shamei2010@ymail.com (10:59:58 AM): وانا بحب الصعايدة
shamei2010@ymail.com (11:00:02 AM): بعتبرهم جدعان
shamei2010@ymail.com (11:00:12 AM): وانا واثق انك مش وحش زى مانت بتحاول توصلى
atef_hmdy (11:00:17 AM): بس انا مش بحبك يعنى
shamei2010@ymail.com (11:00:25 AM): انا مش بحبك لشخصك
atef_hmdy (11:00:26 AM): ومش عايز اكلمك تانى
shamei2010@ymail.com (11:00:27 AM): لانى معرفكش
shamei2010@ymail.com (11:00:34 AM): انا بتكلم عن جدعنة الصعايدة
shamei2010@ymail.com (11:00:40 AM): شفت بقى
shamei2010@ymail.com (11:00:44 AM): مين اللى عنده مشكلة
shamei2010@ymail.com (11:00:50 AM): مين اللى بيكره لمجرد الكراهية
shamei2010@ymail.com (11:00:56 AM): انا ولا انت
shamei2010@ymail.com (11:01:04 AM): انت بتكرهنا بدون سبب
shamei2010@ymail.com (11:01:12 AM): لمجرد ان صديقك مجرم
shamei2010@ymail.com (11:01:22 AM): بدل ما تأسف لكده
shamei2010@ymail.com (11:01:29 AM): مش عندك حديث بيقول
shamei2010@ymail.com (11:01:38 AM): انصر اخاك
shamei2010@ymail.com (11:01:49 AM): ظالما برده عن ظلمه
shamei2010@ymail.com (11:01:53 AM): اخالك ظالم
shamei2010@ymail.com (11:01:58 AM): وانت بتدافع عنه
shamei2010@ymail.com (11:02:17 AM): رد
shamei2010@ymail.com (11:02:21 AM): بلاش جبن
shamei2010@ymail.com (11:02:41 AM): براحتك
shamei2010@ymail.com (11:02:48 AM): تعرف انا كلمتك ليه اصلا
atef_hmdy (11:03:01 AM): انا مش جبان يا حضرة
shamei2010@ymail.com (11:03:03 AM): كنت عايز اتاكد من حاجة
shamei2010@ymail.com (11:03:12 AM): كنت عايز اتاكد ان كان الكمونى عمل كده ولا لا
shamei2010@ymail.com (11:03:23 AM): ومن اسلوبك وروحك الكارهة
shamei2010@ymail.com (11:03:28 AM): اتكادت انه هو
shamei2010@ymail.com (11:03:38 AM): للاسف فيه زيك مجرمين كتير
shamei2010@ymail.com (11:03:50 AM): لكن للاسف برده مش عايز تصدق ده
shamei2010@ymail.com (11:03:59 AM): والاريح انك تظلم المسيحيين
shamei2010@ymail.com (11:04:01 AM): بدون سبب
shamei2010@ymail.com (11:04:06 AM): يا عم اقرا قرآنك
shamei2010@ymail.com (11:04:15 AM): القرآن بيقول علينا اقرب مودة
shamei2010@ymail.com (11:04:28 AM): وبيقول كلام حلو عننا كتير
atef_hmdy (11:04:37 AM): القرآن بيقول اقرب مودة يقصد المسيحين الاوائل مش انتو
shamei2010@ymail.com (11:04:38 AM): حتى القرآن مش ماثر فيك
shamei2010@ymail.com (11:04:44 AM): هو احنا
shamei2010@ymail.com (11:04:50 AM): انت هاتفسر الاية بمزاجك
atef_hmdy (11:04:56 AM): انتو عاملينها حجة فارغة تاثرو بيها علينا
shamei2010@ymail.com (11:05:09 AM): لا مش صح
atef_hmdy (11:05:29 AM): لا صح يا افندى
atef_hmdy (11:05:48 AM): النصارى الاوائل كانو اهل سلم ومحبة حقيقية
atef_hmdy (11:05:57 AM): انما انتو دلوقت اهل كره وغل لينا
atef_hmdy (11:06:05 AM): بتخخطوا لينا فى الخفاء
atef_hmdy (11:06:09 AM): علشان تضرونا
atef_hmdy (11:06:16 AM): بس ربنا كاشف كل الاعيبكم
atef_hmdy (11:07:28 AM): تعرف انا لو املك وبايدى اعمل زى ما عمل الامبراطور الرومانى دقلديانوس
atef_hmdy (11:07:42 AM): وهكون فى غاية الفرح والسعادة وانا بعمل كده
atef_hmdy (11:07:46 AM): ومش هندم ابدا
atef_hmdy (11:09:29 AM): سكت ليه يا استاذ
shamei2010@ymail.com (11:10:01 AM): سورى جالى تلفون معلش
shamei2010@ymail.com (11:10:05 AM): معاك يا ريس
shamei2010@ymail.com (11:10:25 AM): يا استاذ
shamei2010@ymail.com (11:10:32 AM): انا مصرى
shamei2010@ymail.com (11:10:37 AM): وولاءى لمصر فقط
shamei2010@ymail.com (11:10:45 AM): وكلامك ده للاسف يضر مصر
shamei2010@ymail.com (11:10:49 AM): مش المسيحيين بس
shamei2010@ymail.com (11:10:58 AM): تيجى نتفق على حاجة
atef_hmdy (11:11:25 AM): لا
atef_hmdy (11:11:33 AM): انا مش بتفق مع عدوى
shamei2010@ymail.com (11:11:38 AM): انا مش عدوك
shamei2010@ymail.com (11:11:40 AM): حراااام
shamei2010@ymail.com (11:11:43 AM): حرام تقول كده
shamei2010@ymail.com (11:11:49 AM): انا مش عدوك
atef_hmdy (11:11:51 AM): لا انت عدوى
shamei2010@ymail.com (11:12:01 AM): انا عمرى ما اضر حد لا مسلم ولا يهودى
shamei2010@ymail.com (11:12:07 AM): مش بمزاجك
shamei2010@ymail.com (11:12:11 AM): انا مش عدو حد
shamei2010@ymail.com (11:12:16 AM): ولا بكره حد
shamei2010@ymail.com (11:12:22 AM): اللى فى دماغك دى اوهام
shamei2010@ymail.com (11:12:38 AM): وللاسف انا لانى عارف ان كلامك غلط
shamei2010@ymail.com (11:12:46 AM): فعارف انك عايش فى وهم
shamei2010@ymail.com (11:13:00 AM): طبعا انا ادرى ان كلامك غلط لانك بتقول عننا حاجات مش صح
shamei2010@ymail.com (11:13:05 AM): ومش بتحصل
shamei2010@ymail.com (11:13:07 AM): بالعكس
shamei2010@ymail.com (11:13:25 AM): انا لو صادف وقابلت مسيحى بيكره المسلمين بأنبه جامد
shamei2010@ymail.com (11:13:30 AM): وبفهمه ان ده غلط
shamei2010@ymail.com (11:13:37 AM): واننا مش المفروض نكره بعض
shamei2010@ymail.com (11:13:43 AM): انا داعى سلام
atef_hmdy (11:17:39 AM): عموما يا داعى السلام ادعى غيرى للسلام
atef_hmdy (11:17:52 AM): وانا هقفل دلوقت وهمسح ميلك من عندى
shamei2010@ymail.com (11:18:00 AM): طيب براحتك
atef_hmdy (11:18:06 AM): وياريت منعا للمشاكل امسح ميلى من عندك
atef_hmdy (11:18:13 AM): ماشى
shamei2010@ymail.com (11:18:15 AM): كفاية انى اتاكدت ان الكمونى هو المجرم اللى قتل الشباب البرىء
atef_hmdy (11:18:32 AM): اه الكمونى هو المجرم اللى قتل ولادكم
atef_hmdy (11:18:43 AM): يعنى اخبطو دماغكم فى الحيط
atef_hmdy (11:18:45 AM): ماشى
shamei2010@ymail.com (11:18:47 AM): تمام
shamei2010@ymail.com (11:18:53 AM): لا مش هنخبط دماغنا
shamei2010@ymail.com (11:18:59 AM): انا كنت عايز بس اتاكد
shamei2010@ymail.com (11:19:01 AM): واتاكدت
shamei2010@ymail.com (11:19:03 AM): وشكرا
shamei2010@ymail.com (11:19:05 AM): سلام
shamei2010@ymail.com (11:19:12 AM): وهمسح ايملك
shamei2010@ymail.com (11:19:14 AM): ملوش لازمة
atef_hmdy (11:19:17 AM): مش هقولك سلام
shamei2010@ymail.com (11:19:25 AM): بس ابقى اسال شيوخ افاضل عن المسيحيين
atef_hmdy (11:19:25 AM): لانى خسارة اقولها ليك
shamei2010@ymail.com (11:19:29 AM): شكرا
shamei2010@ymail.com (11:19:31 AM): سلام
shamei2010@ymail.com (11:19:35 AM): انا هقولها
shamei2010@ymail.com (11:19:41 AM): سلام
atef_hmdy (11:19:42 AM): مش هرد عليك
atef_hmdy (11:19:47 AM): اقفل يالا


----

طبعا لا حاجة للتأكيد على أنه نموذج يمثل نفسه فقط
وأن هذا السواد الذى بداخله لا يتعلق بكونه مسلما
ولكن الأمر برمته يتعلق بمشكلة تخصه وحده

وأنشر هذا الحوار لسببين
أولا كون هذا الشخص من بلدة الكمونى وله علاقة به بشكل أو بآخر
وهذا يعد بمثابة سبق صحفى إن جاز التعبير

ثانياً
كى نعرف جميعاً أن أمامنا جهد كبير لتصحيح المفاهيم المغلوطة
أنا لم أغضب من هذا الشاب
فهو معذور تماما ما دام يعتقد أن هناك مؤامرة تهدد وجوده
و ما دام المجتمع بكل أجهزته لم يتطوع بتصحيح معلوماته

وفى الختام اتوجه بعدة أسئلة
من المتهم الحقيقى
الذى جعل ذلك الشاب بهذه الكراهية
هل التربية
أم هو التعليم
أم قنوات التطرف التى ساهمت فى رسم صورة سيئة عن الآخر

هل من مناقشة جادة خالية من التعصب
لست بحاجة إلى التأكيد على إننى أخاطب هنا من افترض أنهم ليسوا مثل ذلك الشاب
لذلك أريد ردودا عاقلة غير متشنجة

هو نموذج سىء
لا تكن مثله



الخبر الذى وجدت فيه الشخص المذكور
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=249927
وهو صاحب التعليق رقم 5

Monday, August 02, 2010

ازدواجية

عاش الاعلام الشهور الماضية على ثنائية دكتور يوسف زيدان وبعض الكهنة
وسيعيش الأيام القادمة على ثنائية جديدة هى الكاتب انيس الدغيدى وبعض الشيوخ
وسيرددون نفس الكلام عن حرية الرأى ومصادرة حرية التعبير
وفى المقابل سيردد الفريق الاخر كلاما من نوعية احترام المشاعر الدينية وعدم ازدراء الاديان
مع فارق بسيط جدا
هو ان الرأى العام انتصر فى المرة الاولى لحرية الابداع وتوج ذلك بالبوكر
بينما فى المرة الثانية
سينتصر الرأى العام لمبدأ عدم ازدراء الاديان
--
تفيد هذه المقابلات فى كشف ازدواجية المعايير التى يمارسها المجتمع بلا خجل
او بدون وعى

وفى كل الاحوال لن يشعر احد بملل التكرار


Friday, July 30, 2010

مجرد تساؤلات فيما يخص موضوع كاميليا





ربما يكون الطرح الاكثر أهمية
هو لماذا هناك انعدام ثقة بين المسلمين والمسيحيين
لماذا رجح المسيحيين احتمال الخطف وليس احتمال الهروب
لماذا يشعر المسيحيين بكل هذا القلق الذى يدفعهم دائما لهذه الحالة

وللتوضيح اكثر
لنفترض ان هناك زوجة دائمة الشك فى زوجها وكلما تأخر عن موعده تصورت انه كان بصحبة سيدة أخرى
مع اعتبار ان هناك ظواهر جعلته محل شك لها
وقد يكون الزوج برىء فى بعض الاحيان ومذنب فى احيان اخرى
ثم ماذا لو اجتمع الاقارب فى كل مرة على لوم الزوجة واتهامها بتلفيق الاكاذيب على زوجها
الذى قد يصدف براءته
مما يعطى له حق تعنيف الزوجة اكثر واكثر
ماذا ستكون النتيجة سوى انهيار اكبر فى العلاقة
بينما بعض التفهم لموقف الزوجة والتماس العذر لها
والبحث عن سبب فقدان الثقة
والاهم الاعتراف بان هناك شرخا لابد من ترميمه لتعود الثقة
ربما يسهم مرة أخرى فى تجديد الثقة

ونفس الشىء لو جعلنا المثال بين اخ واخ
او اب وابن
او مسيحى ومسلم

او حتى بين الدولة والشعب

تختلف العلاقات والامثلة وازمة الثقة هى هى لا تختلف باختلاف السيناريوهات


http://www.facebook.com/note.php?note_id=410543518505

Sunday, June 20, 2010

أين تقع القضية الفلسطينية




للقضية الفلسطينية عوامل كثيرة جعلتها تتعقد وتتضخم ولا يبدو لها حلاً واضحاً فى الأمد القريب، من أهم هذه العوامل فى تصورى هو ما حظى به العرب من صفات سلبية قاتلة، وهى صفات كانت جديرة ليس فقط بتعقيد القضية الفلسطينية بل تسببت فى تأخر نمو وتقدم العالم العربى كله، وما حال فلسطين هنا سوى نتيجة منطقية لا تدعو أبداً للدهشة، وسأقف هنا عند ثلاث من تلك الصفات السلبية.
أول هذه الصفات هو قصور الرؤية العربية على الأمور المنظورة، بينما يتحلى العدو فى المقابل ببعد نظر كبير، ظهر ذلك فى بدايات المشكلة الفلسطينية حينما كان اليهود يشترون الأراضى الفلسطينية من الفلسطينيين أنفسهم برضا وقبول الطرفين، لم يدرك العرب وقتها أنهم بهذا يصنعون أكبر مشكلة فى تاريخهم، كل ما فكر فيه الفلسطينى هو المكسب المادى المنظور حينها، بينما على الطرف الآخر كان اليهود يخططون لمستقبلهم ويعرفون جيداً ما كانوا بصدد القيام به.
نأتى لثانى صفة عتيدة فى الشخصية العربية وهى نعرة الـ "نحن" أو الـ "أنا" التى بسببها تضخمت الذات العربية بدون اساس قوى يبرر هذا التضخم، نتج عن ذلك رغبة قوية فى الصدام مع العدو بدون استعداد حقيقى لذلك مما تسبب فى مزيد من المشاكل، تجلى ذلك فى أسوأ صورة فى حرب النكسة التى خرجنا منها بخسائر أكبر فى الأرض العربية، ثم انحصر الطموح العربى بعدها فى العودة لحدود ما قبل 67، وهذا ما يسعى له العرب حتى الآن مما جعل البعض يتساءل مؤخراً ماذا كانت المشكلة قبل 67 إذاً.
أما ثالثة الأثافى فى الصفات السلبية العربية فهى "تحول الهدف" حيث لا نتمسك بإصرار بالهدف الأساسى، بل نتركه بسهولة فى منتصف الطريق لنتحول إلى أهداف جانبية تصرفنا تماماً عن الهدف الأصلى، انظروا ما آلت إليه القضية الفلسطينية الآن التى لم يعد لها ذكر تقريباً، وتم تحويل الهدف إلى قضية أخرى فرعية اسمها "غزة"، ومع الوقت استبدلت فلسطين بغزة، ولم تعد حتى الشعارات والهتافات تردد اسم فلسطين بل غزة، لقد تحول الهدف بسهولة شديدة والتفتت الأنظار إلى غزة ونسى الجميع فلسطين أو تناسوها.
والغريب أن حتى هذا الهدف الفرعى تحول أيضاً، فقد صار الجميع يهتم بالأزمة الواقعة بين فتح وحماس، وأخذ ذلك جهد كبير ووقت أكبر واستنفذت طاقة الوسطاء ولم يصل أحد لنتيجة، وحدث ما يشبه التحول المركب للهدف، بل أننا تفوقنا على أنفسنا وتحولنا مرة ثالثة عن الهدف الأخير المستجد ودخلنا فى أزمة جديدة هى أزمة المعونات والمساعدات، واستفادات اسرائيل ـ وهذا حقها ـ من قدرتنا البارعة على التحول السريع فضربت ضربتها الأخيرة التى وجهتها لقافلة الحرية لتتضائل مرة أخرى القضية الفلسطينية التى انكمشت فى غزة وتقزمت فى قوافل المدد الغذائى، وكنت قد تعجبت وقتها كيف تتصرف اسرائيل ـ على غير عادتها ـ بهذا الغباء وتعرض نفسها لهذا النقد الدولى، ولكنها كانت أذكى مما تخيلنا، فقد كانت تعرف كيف تلهينا، وكنا نعرف نحن أيضاً كيف نلهو، بل أن لهونا وصل لدرجة أعلى بشكل يدعو للدهشة من قدرتنا مرة أخرى على الانسياق خلف كل من يحاول جرنا، حيث رفض حزب الله ان يرسل أى معونات لغزة حتى لا يعطى اسرائيل فرصة جديدة لعرقلة القوافل (وجه مبتسم)، ألهذه الدرجة نحن نطور من صفاتنا.
وهذه الصفة الأخيرة "التحول عن الهدف" لو طبقناها على قضايانا الداخلية لوجدنا ما يعضدها أكثر وأكثر، ألم تكن المشكلة المفتعلة بين مصر والجزائر هى تحول فاضح عن أهداف كانت أكثر أهمية من مباراة كرة قدم، ألا تحدث فى مصر مثلاً أحداث طائفية تلهينا من وقت لآخر عن مشاكلنا الحقيقية، بل ألم تكن القضية الفلسطينية ذاتها هى أكبر تحول للأهداف ألهانا لسنوات طوال عن النمو الداخلى فى مصر، وظل الشباب يثور ويتظاهر طوال تلك السنوات من أجل فلسطين وحدها، ثم أفقنا لنجد واقع داخلى متدهور جعلنا نعيد هيكلة أهدافنا، لتخرج مظاهراتنا مرة أخرى بروح جديدة لهدف جديد اسمه "التغيير".

-----

تعليقات اخرى على نفس المقال

http://www.facebook.com/notes/shamei-assad/ayn-tq-alqdyt-alflstynyt/398256618505


---------


المقال على مجلة حريتى


-------------



المقال على موقع الأزمة


-----


المقال على الحوار المتمدن


--------

المقال على الاقباط متحدون


-------------------

Friday, January 08, 2010

عزيزى الإرهابى . . أفتقدك


الآن أدركت كم أن إرهاب التسعينيات من القرن العشرين كان إرهاباً نظيفاً، وأعتبره ـ رغم كونى قبطياً ـ من أفضل نماذج الإرهاب التى نعانى وسنظل نعانى منها كثيراً فى مصر، وقد أمارس بعض الجنون وأطالب بعودته مرة أخرى بدلاً من الإرهاب المتوفر والمتاح حالياً، فإذا لم يكن من الإرهاب بد فقد يكون من حقى أن أريده إرهاباً واضحاً معلناً عن نفسه، وأن يكون الإرهابى هو ذلك الإرهابى الواضح والمتسق جداً مع نفسه، الذى يقول لك بوضوح أنه إرهابى، أريد ذلك الإرهابى الذى تستطيع أن تواجهه أو تتحاشاه، تصطدم معه أو تهرب منه، أما ما يحدث الآن من إرهاب للأقباط على يد إرهابى مستتر تظهره التحقيقات كمعتوه أو مسجل خطر فهذا ما لا أرضاه ولا أحبه، كما أستنكر بشدة أن يتخلى الإرهابى عن شكله التقليدى النموذجى الذى كنا نراه به فى فترة التسعينيات، متمثلاً فى جلباب أبيض قصير ولحية ورشاش فى يده، كم أفتقد هذا الإرهابى الرائع، فالتعامل مع عدو واضح أفضل بكثير من أن تجد نفسك تواجه إرهابياً مختلفاً فى كل مرة، وللأسف لن تعرف مسبقاً أنه هو الإرهابى القادم، فهو الآن يأخذ صورة الرجل العادى الذى قد يكون أى أحد تراه، فقد يكون جارك وأنت لا تعلم، أو قد يكون هو ذلك الرجل الجالس بجوارك فى القطار، أو البقال الذى تتعامل معه ولا تعلم نيته، قد يكون ذلك الشخص الذى تراه هنا وهناك، وهذا هو أسوأ ما فى الأمر، فلم يعد متاحاً لك أن تدرك أنه قادم فتتجنبه، الوضوح يريح الجميع وأنا أعشق الوضوح حتى فى مثل هذه الأمور، لذلك أطلب العودة للإرهاب المتخصص الذى يمارسه الإرهابى المتخصص لا الرجل العادى، فالإرهابى المتخصص كان واضحاً وتعرف أسبابه أما الآن فنحن نسأل لماذا يقتلوننا، الإرهابى المتخصص تعرف مكانه وشكله أما الآن فلا نعرف من أين وممن ستأتى الضربة القادمة، الإرهابى المتخصص كان محدود الأثر لأنه محدود المكان أما الآن فالأمور من سىء لأسوأ والضربات عشوائية وأكثر انتشاراً ويصعب تحديد وجهتها القادمة، الإرهابى المتخصص كان يعادى الدولة والأقباط معاً، فكنا نضمن تدخل الدولة إن لم يكن لصالح الأقباط فعلى الأقل لصالحها هى نفسها، أما الآن فهو إرهاب يخص الأقباط وحدهم وعليهم وحدهم مواجهته، الإرهابى المتخصص كان من السهل جداً الحصول عليه بعد إتمام جريمته ومعاقبته وفى أحيان أوفر حظاً قبلها، أما الآن فكيف ستجد المتهم وقد عاد لتوه ليختبئ مرة أخرى خلف الوجه المحيطة التى أتى أصلاً من بينها، الإرهابى القديم ـ فى عصره الذهبى ـ كانت هناك دائماً جهة تظهر فيما بعد لتعلن مسئوليتها عن الحادث، أما الآن فالمقبوض عليهم خليطاً متساوياً من الجناة والضحايا، والمتهم دائماً لا أحد
لماذا يكرهوننا؟ سأظل أسأل ولا جواب، لماذا يقتلوننا؟ ويمضى الأمر بلا عقاب، لماذا أعانى ـ فى وطنى ـ هذا التخوف وهذا التوجس وهذا الاغتراب؟ ولماذا رغم هذا مازلت أعشق فى وطنى كل ما فيه حتى التراب؟ لماذا يجب على أن أؤكد كل حين أننى لا أملك وطناً بديلاً ولا عمراً بديلاً ولا أنوى الرحيل هرباً؟ كما لا أرغب حقاً فى أن أظل هكذا قلقاً، ولا أرغب فى أن تكون عقيدتى هى ذاتها تهمتى، كم أحسدك عزيزى المسلم لأنك لا تشعر مثلما أشعر من قلق وإحباط، وربما لا تعرف أن القلق والترقب من المشاعر التى أصبحت تحتل جزءاً لا بأس به من كيانى، كم أحسدك لأنك آمن فى مسجدك ولا تخشى منى أن أعكر صفو مزاجك يوم عيدك، فلن يدخل أحد المختلين عقلياً خلفك ليطعنك وأنت تصلى، ولن تخرج بعد صلاة العيد لتجدنى أمامك برشاشات تحصد المصلين بدلاً من تهنئتهم بعيدهم، أما عنى فلا أعرف لماذا أصبحت أخشى جارى وأتوجس خيفة من أناس لا أعرفهم ولا يعرفوننى، لماذا أشعر أن القادم أسوأ وغداً أكثر رعباً؟ أملك ألف سؤال وألف "لماذا" تتنطط كالقرود فى ذهنى، عزيزى الإرهابى القديم . . أفتقدك
* * *
* * *
واقرأ تعليقات أخرى على الفيسبوك هنا و هنا