Monday, September 25, 2006

أنتِ فرح وابتهاج

أنتِ فرحٌ وابتهاج . . أنتِ عوزٌ واحتيـــــــاج

أنتِ تنهيدٌ ونبضٌ . . أنتِ خفقٌ واختــــــــلاج

أنتِ فى القلب اضطـــــرابٌ وانقلابُ واحتجاج

أنتِ دستورٌ وحكم . . أنتِ مملكةٌ وتــــــــــاج

أنتِ تغريدٌ ولحنٌ . . أنتِ نورٌ وســـــــــــراج

Friday, September 22, 2006

لازم أنهى الموقف حالاً

لازم أنهى الموقف حالاً
.
ليه معرفش
.
واوصل آخر السكة معاك
.
أو موصلش
.
ماهو مش ممكن تسكن قلبى
.
وقلبك حالف فيه ماسكُنش

Monday, September 18, 2006

ناس وشجر وبيوت

ناس وشجر وبيوت

وزحمة بألف صوت

وعجل القطر داير

ولسة يدوب هسافر

حبيبى وحشنى موت

Sunday, September 17, 2006

تيجى نتصالح




عارف إنه ماكانش يصح


إنى احتد


كل ماهزر مرة معاكى


تقلب جــد


كل ماحاول حتى أصالحك


يحصل شــــــد


أسوأ حاجة ف قلبك إنه


دايماً جامح


أجمل حاجة ف قلبك إنه


سهل يسامح


ليه طب يتقل لما أقوله


تيجى نتصالح


Tuesday, September 05, 2006

تابع - عن فلسطين أتحدث


لا يهم ان نعرف الان ان اسرائيل دولة دينية فهى منذ نشأتها وهى كذلك
بل من المفيد ان اقول ان اليهودية هى دين وجنسية فى نفس الوقت
بل ان اساس المشكلة كلها تنبع من ان اليهود المغضوب عليهم الان بعدما كانوا قديما شعبا مختارا
لا يعرفون ان البساط قد تم سحبه من تحت اقدامهم وانهم لم يعودوا الشعب المختار هم لا يعترفون بذلك
بل ما زالوا ينتظرون المسيا المنتظر الذى هو المسيح الى لم يؤمنوا به حينما جاء ومازالوا ينتظرون
ومن اجل المسيا الذى ينتظرونه عليهم ان يبنوا الهيكل لان المسيا يجب ان يجده حينما يجئ
طبعا كل هذا من وجهة نظرهم حيث ان المسيح جاء فعلا ووجده فعلا ولكنهم لم يؤمنوا
لذلك يصر اليهود على اختيار ارض فلسطين لا لشئ سوى انها ارض الموعد القديمة والتى يجب ان يكون الهيكل بها كما كان قديما
تغير كل شئ ولم يتغير اليهود
ما زالوا ينتظرون
مازالوا يتصورون انهم شعب الله المختار وقد كانوا فعلا كذلك قديما
مازالوا يرغبون فى لم الشمل اليهودى حول الهيكل وفى نفس المكان
هذه عقيدتهم وبالتالى هذا هو المأزق
فحينما يتحرك شخصا بدافع من عقيدته فلا يمكن اقناعه بالعدول اللهم اذا ترك هذه العقيدة
اما عن العرب فهم يحتاجون اعادة ترتيب البيت من الداخل
يحتاجون مصالحة داخلية
يتصالح الجميع
المسلم والمسيحى
الحاكم ونحن
نتفق
نقلل من مساحات الخلاف
نراهن ولو لمرة واحدة على معنى الوحدة الحقيقى
نكتفى بما ضاع من وقت وجهد فى طرق لم تصل بنا الى شئ ذى قيمة
نكف عن التهليل لكل من يلوح لنا بانه سيلقى اسرائيل فى البحر
فالامور لن تسير بهذه السذاجة ولا باحلام الفروسية التى قد يكون مكانها الطبيعى احلام اليقظة
هللنا وراء شعبولا حينما قال انا بكره اسرائيل وكأن فلسطين عادت حينما قال ذلك
هذا لاننا لايهمنا القيمة
The Value
نحب فقط ان نعيش حلما لذيذا سواء فى اغانى شعبولا الفارغة تماما
او فى الخطب الحماسية او سب اسرائيل
او حتى فى حشر اسرائيل فى عمل فنى فيلم او مسرحية وتقديم ذاك المشهد الهزلى فى حرق علم اسرائيل
او التسابق فى تقديم اغانى مسلوقة تم انجازها على عجل يسمونها - وهم احرار - اغانى وطنية
لا يهم ماذا قالت اى اغنية
لا يهم ماذا قدم اى فيلم
المهم اننا عشنا حلما لذيذا
وانتصرنا فى هذا الحلم على اسرائيل
ثم القينا بها فى البحر
وستستمتعون وانت تشاهدون السمك وهو يأكلها
وستكرهون شمعى كثيرا - الذى هو انا -لانه فقط يقول لكم : اصحوا


هذا الرد نشر فى هذا الموقع
http://www.egypt-developers.com/forum/forum/viewthread?thread=928&lastpage=yes
وأيضاً:

Monday, September 04, 2006

عن فلسطين أتحدث


تحدث كثير من المثقفين المسلمين عن ضرورة إعادة النظر فى أسلمة القضية الفلسطينية مطالبين الجميع بالنظر للقضية من منظور حق الشعب الفلسطينى فى أن تكون له دولة وكيان وليس من منظور الحرب الدينية بين المسلمين واليهود وكانت أسبابهم فى ذلك هى
أولاً
الشعب الفلسطينى يستمد حقه فى إقامة وطن مستقل من كونه شعباً فعلاً وليس من كونه شعباً مسلماً
ثانياً
هذا الشعب مثلما فيه مسلمون فيه ايضاً مسيحيون
ثالثاً
حينما نأسلم القضية، ماذا سيكون موقف هؤلاء المسيحيين الفلسطينيين؟ هل يحاربون بصفتهم مواطنين يبحثون عن وطن؟ أم فقط يشجعون هؤلاء المجاهدين المسلمين، أم ينضمون إليهم؟ وماذا ستكون صفتهم حينئذ هل هم يدافعون عن وطنهم أم عن قضية إسلامية؟
رابعاً
ما موقف باقى المسيحيين فى الوطن العربى؟ فمادامت القضية إسلامية فما دورهم؟ وإن كانت القضية فلسطينية فمع من بالتحديد يقفون؟
خامساً
وها هى اهم نقطة، أسلمة القضية أى تحويلها إلى حرب دينية وجعل كل الأهداف دينية سهل لليهود مهمتهم فهم أيضا يتحدثون من منطلق عقيدى ولهم أيضا عقيدتهم التى تطالبهم بالعودة إلى أرض الموعد
وعلى هذا الاساس حذر كثير من المثقفين من فكرة أسلمة القضية لأننا بذلك لا نستطيع لوم اليهود كثيراً حينما يفكرون أيضاً من نفس المبدأ
سادساً
ما دام الجميع يفكر بنفس العقلية فمن نلوم ومن نعاتب، ومن مخطئ ومن مصيب؟
سابعاً
لماذا نتفوق دائماً على الجميع فى تلك القدرة الهائلة على النقد ثم لا نفعل شيئاً سوى ذلك؟
ننتقد ولا نقدم النموذج الصحيح، ننتقد شيئاً ونفعل الشئ ذاته
ثامناً
ربما لذلك ضاعت فلسطين ثم تهدمت لبنان ثم لا أعلم إلى أين ستأخذنا العقلية العربية الرشيدة
تاسعاً
حينما تتصارع الأفيال فالعشب وحده . . . يموت