Thursday, April 24, 2008

اسبوع الالام



اسبوع الالام يبدأ بنهاية قداس احد السعف (تنطق زعف بالعامية) وينتهى بالجمعة العظيمة

فكرة هذا الاسبوع ببساطة هو معايشة لاحداث الاسبوع الاخير فى حياة السيد المسيح

ومحاكاة رحلة آلامه التى تصاعدت حتى بلغت ذروتها على خشبة الصليب وتمت عملية الصلب يوم الجمعة التى نسميها الجمعة العظيمة يلى ذلك سبت النور او سبت الفرح حيث تم الخلاص كما نؤمن وبلغ ذروته ايضا بقيامة السيد المسيح منتصرا على الموت ومتمما الخلاص وتحققت نبوة اخرى تقول

أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاوية

اى انه داس الموت بالموت

وبهذا المعنى نرتل ايضا

المسيح قام من بين الاموات

ووطأ الموت بالموت

ووهب الحياة للذين فى القبور

هو اسبوع دسم حقا ومشبع جدا على المستوى الروحى والنفسى والفنى ايضا لروعة الحانه

وليس خفيا ان الحان هذه الفترة كلها هى من اهم واروع الالحان الكنسية واعذبها على الاطلاق

والتى يصل بها المسيحيون الى اعلى درجات الروحانية

ويمكن لمن يرغب متابعة بث مباشر من احدى الكنائس اضغط هنا



ملحوظة: كتبت هذه التدوينة ردا على سؤال للصديقة عزة مطر فى حوار على الفيسبوك


Saturday, April 12, 2008

لماذا الـ Facebook



سؤال مباشر: لماذا الـ Facebook ، إجابة مباشرة: لا أعلم

فكرت كثيراً بينى وبين نفسى فى هذا السؤال، فالمواقع التى تشبهه كثيرة، وتقوم بنفس وظيفته تقريباً وهى أن يصبح المشتركين به على اتصال مباشر بينهم وبين بعض لذلك تصنف هذه المواقع بأنها شبكات إجتماعية Social Networking و الـ Facebook هو أشهرهم وأسرعهم انتشاراً رغم أن مواقع كثيرة من نفس الفئة سبقته إلى الظهور.

ولأننى فى حيرة قررت أن أنقل سؤالى إلى الآخرين لنفكر معاً، فاجتمعنا (أخى الصغير وزوجتى وأنا) ورحنا نتناقش على طريقة العصف الذهنى Brain Storm وكان المنهج البسيط الذى اتبعناه هو القياس الشخصى بمعنى ما الذى أغرى كل واحد فينا بالاشتراك فى الـ Facebook فقال أخى الصغير وهو محترف هذا النوع من المواقع أن أهم ما يميز الـ Facebook هو كثرة التطبيقات به التى تغطى كافة الأمور وبها أفكار مدهشة وجذابة، بينما أضافت زوجتى أن من حسن حظ هذا الموقع أنه ظهر فى فترة تنامى واضحة ومتزايدة لاستخدام الانترنت فصرت تجد أكثر من شخص من أصدقائك يخبرك فى وقت واحد أنه قد اشترك فى هذا الموقع بل صار السؤال إذا ما لاقيت أحداً هو "هل أنت على الـ Facebook" ربما قبل أن يسألك عن رقم تليفونك أو إيميلك، وبالتالى أصبح الأمر مثل موجة سائدة واتجاه غالب تجد نفسك تلقائياً مدفوعاً أنت الآخر للاشتراك به، الموقع إذاً صنع "حالة" صعب الفكاك من أسرها.

وهكذا انتقلنا من فكرة إلى فكرة فى محاولة لسرد مزاياه بجانب رصد الظروف التى ساهمت فى انتشاره، وتوالت المزايا فهو يتمتع بواجهة مريحة سهلة الاستخدام، خفيف فى تحميل الصفحات، يناسب إيقاع العصر السريع فهو يخبرك فى صفحتك الرئيسية بأهم أخبار الآخرين وحالتهم المزاجية من خلال الـ Status التى يسجلونها. كما أنك من خلاله تنظر إلى الانترنت بمنظور "عين الطائر" لأنك بتصفح سريع تستطيع أن تتجول بين مجموعات مختلفة Groups رغم عدم انضمامك بها بل قد تظهر أمامك رغماً عنك كأنك ترى العالم من فوق.

ونفس التنوع الذى تراه فى الواقع ستجده هناك وبالتالى لم يعد الموقع مجرد عالم افتراضى بل صار شديد الصلة بالواقع الحقيقى ينقل أحداثه الحية والساخنة وفى الأيام الأخيرة أصبحنا نراه يصنع الحدث ذاته فيوم الإضراب الشهير كان من صنع شباب الـ Facebook فالدعوة له وتنظيمه كانت من خلاله مما ساهم فى انتشار الخبر بسرعة غير مسبوقة وبعد ذلك اليوم اختلفت نظرة الجميع للانترنت عموماً و الـ Facebook بشكل خاص فمن الناحية السياسية وجد الشباب فيه ما لم ولن يجدوه فى الأحزاب السياسية، ووجدت أجهزة الدولة فيه خطراً لم تجده فى الاخوان، ووجدت الأحزاب فيه منافساً حقيقياً، وأتصور الجميع الآن يجلس منفرداً يعيد حساباته.

------------------------------------------

ملحوظة: كتبت هذا الموضوع للتحضير لندوة الدستور عن الـ Facebook والتى من المفروض أن تنشر وقائعها فى العدد الاسبوعى الاربعاء القادم 16 ابريل





Going green? See the top 12 foods to eat organic.

Wednesday, April 02, 2008

نزار




كنت ارفع هذه الايام شعارا يقول

فى ذمة الشيطان فلسفتى ورزانتى ووقار تفكيرى

وهى كلمات لابراهيم ناجى

يبدو انه كتبها وهو فى حالة تمرد

وقصيدة نزار هنا تقرر نفس حالة التمرد

تمرد على الحكمة المصطنعة امام المرأة

فها هو يقول

أعتذر إليكِ
بالنيابة عن ابن الفارض وجلال الدين الروميّ
..
ومحي الدين بن عربي
..
عن كل التنظيرات..والتهويمات …والرموز
..
والأقنعة التي أضعها عل وجهي ، في ،

غرفة الحبْ
..
يوم كان مطلوباً مني
..
أن أكون قاطعاً كالشفرة
..
وهجومياً كفهدٍ إفريقي
..
أشعرْ برغبةٍ في الاعتذار إليك
..
عن غبائي الذي لا مثيل له
..
وجبني الذي لامثيل له
..
وعن كل الحكم المأثورهْ
..
التي كنت أحفظها عن ظهر قلبْ
..

- - - - - - - - -

ولم اجد مثل نزار فى تصريحاته المباشرة والواضحة

نزار لا يعترف بان المعنى يجب ان يكون فى بطن الشاعر

فهو اكثر وضوحاً واكثر سرعة من ان ينتظر ان تفهم ما بين السطور

لا سطور مختبئة فى جعبة نزار

مع نزار انت آمن تماما ان ما تريد ان تقوله كرجل سيقوله نيابة عنك

وبجرأة افتقدها انا شخصيا

مع نزار انتِ مطمئنة تماما ان ما تريدين ان تسمعيه كأمرأة سيوفره نزار

وسيضع كل الرجال فى مأزق وحيرة ..... وأعترف وغيرة أيضاً

نزار يكتب التاريخ الحقيقى لعلاقة الرجل بالمرأة

يؤرخ للأنثى المقدسة

حتى لا استبعد ان تأتى أجيالاً قادمة وتستخدم كلمة نزار نفسها كمصطلح أو كصفة

مثله مثل نرجس والماركيز دى ساد وافلاطون

فتقول مثلاً رجل نزارى فى وصف رجل وصل لدرجة كبيرة من العشق والوضوح

او نعرف النظرة النزارية للمرأة بانها نظرة خاصة تختصر (حب جمالها واحترام عقلها واشتهاء جسدها) فى كلمة واحدة

كثيرون يكرهون نزار

وأرى فى ذلك نوع من القزامة لا أكثر