Friday, June 13, 2008

حوار مع دكتور أسامة القفاش حول فكرة إنهيار الحضارة

طرحت فى التدوينة السابقة أسئلة عن الأسباب المتوقعة لانهيار الحضارة ثم دار حوار حول تلك الفكرة مع دكتور أسامة القفاش وهذا الفكر منتشر جداً هذه الأيام فى الغرب حتى أن هناك من بدأ فعلا فى الاستعداد لذلك باعتزال الحياة العصرية والعودة للحياة البدائية أو على أقل تقدير التوقف عن عادات كثيرة وتقليل نمط الاستهلاك للنصف وتخزين الغذاء تحسباً لمجاعة محتملة بل وتخزين سلاح بجانب الطعام للدفاع عن أنفسهم ضد هجمات الجوعى وقتها وكان أول من حدثنى فى ذلك ولا يزال هو صديقى مجدى حليم الباحث والمؤلف الموسيقى وحدثنى أيضاً عن المباراة التى يصورها البعض بين الاحتباس الحرارى ونقص البترول كما لو كان كل منها فريق ينافس الآخر فيمن ينهى الحضارة أولاً ويضيف عليهما مجدى حليم فكرة الانهيار الفكرى وهو غير الانهيار الأخلاقى بالطبع حتى لا يختلط الأمر على البعض


شمعى: ازيك يا دكتور

دكتور أسامة: صباح الفل يا باشمهندس

شمعى: قريت اخر بوست

شمعى: بتاع انهيار الحضارة؟

دكتور أسامة: اه بس يا باشمهندس الموضوع مش بسيط

دكتور أسامة: يعني سعادتك لا الاحتباس الحراري ولا اسعار الوقود هما المشكلة

دكتور أسامة: و بعدين مشاكل مصر غير مشاكل اوروبا و امريكا

شمعى: انا حبيت اجس النبض لان لى صديق متخصص فى الموضوع ده

شمعى: هو باحث بس معتكف وواخد الموضوع بجدية

دكتور أسامة: الموضوع ده مكسر الدنيا في اوروبا وامريكا

شمعى: هو بيكلمنى عنه من عشر سنين وعنده نظريات كتيرة فيه

شمعى: بس هو عامل زى جمال حمدان معتكف وعازف عن الدنيا

دكتور أسامة: هو على اي حال الموضوع ده كبير جدا وبيتراوح ما بين التشاؤمية الشديدة والخيال العلمي الكارثي ذو الطابع الابوكاليبسي

دكتور أسامة: و ما بين ان الحكاية برضه وراها مصالح و بلاوي زرقا

شمعى: طب راى حضرتك ان النهاية فعلا قريبة

دكتور أسامة: لا انا غير متشائم وبعدين في مشكلة اساسية في تقديري ان السؤال غلط

دكتور أسامة: يعني نهاية ايه و بداية ايه هو فيلم ولا رواية

شمعى: انهيار

دكتور أسامة: بص الحضارة بشكلها الحداثي داخلة في مرحلة ازمة حقيقية الخروج منها ليس بالشكل الكارثي

شمعى: http://carolynbaker.net

شمعى: ادخل حضرتك على اللينك ده ده موقع متخصص فى الموضوع ده

دكتور أسامة: شوف باشمهندس انا صحيح طبيب بشري اساسا لكن الدكتوراة بتاعتي في الفلسفة

شمعى: جميل

دكتور أسامة: اول ما تلاقي حد بيقول لك انا بقول الحقيقة تقول له الحقيقة المرة على رأي فؤاد المهندس

دكتور أسامة: زي ما بحبش الرؤى الابوكاليبسية مبحبش كمان الرؤى الماشيحانية

شمعى: يعنى ايه الماشيحانية

دكتور أسامة: يعني الخلاصية اللي بتحمل نظريات بتاعة واحد او واحدة فاكرين نفسهم المهدي المنتظر او المسيح يبعث

شمعى: ممكن تكون مشتقة من مسيح

شمعى: بمعنى الممسوح من الله لهداية الناس

دكتور أسامة: ايوه

شمعى: بحاول اخمن

دكتور أسامة: هي كده مسيح بالعربية وبالارامية والعبرية ماشيح

شمعى: تمام

شمعى: بخمن برده ان الابوكاليبسية من كولابس انهيار يعنى

دكتور أسامة: لا ابو كاليبوس يعني نهاية العالم زي في سفر الرؤيا

شمعى: اه عارف بس بفكر فى الاشتقاق اللغوى

دكتور أسامة: لا خالص

شمعى: اصل كولابس قريبة من الابوكاليبسية

دكتور أسامة: دي كلمة اغريقية

دكتور أسامة: كولابس هي اللي مشتقة من ابو كاليبوس او تمت لها بصلة

شمعى: اها المهم انهم قرايب :) اصل صعب ميكونش لهم صلة ببعض

دكتور أسامة: مفيش مشكلة هم عيلة مش كويسة

شمعى: ههههههههههههههه

شمعى: بس هو موضوع مرعب خلانى متشائم لدرجة انى كنت خايف من فكرة اجيب طفل تانى

دكتور أسامة: يا باشمهندس

دكتور أسامة: المواضيع دي برضه استرزاق

دكتور أسامة: يعني ايه؟

دكتور أسامة: يعني سعادتك في ناس بتاكل عيش من الموضوع ده بالجامد

شمعى: مجدى حليم صاحبى الباحث محسسنى ان الدنيا هاتخلص كمان شهرين

دكتور أسامة: لكن ببساطة مشكلة المشاكل تظل هي الفرد

دكتور أسامة: هو بس الاستاذ مجدي محبكها حبتين متخلص ولا تتنيل انت بتتصرف على اساس قناعات فردية و ايمان داخل النفس

دكتور أسامة: يعني بصراحة لازم الواحد يبقى حاسس بان دوره يكون نفسه اولا

دكتور أسامة: هنا في مشكلة كبرى زي ما قال كيركجارد

شمعى: مجدى شايف ان الانهيار القادم هايوصل الناس للانهيار الفكرى

شمعى: والسبب ان الناس هاتتصدم فى العقيدة والدين لان مفهوم يوم القيامة هاينهار لان الانهيار هايحصل بشكل مختلف عن اللى بتقوله الاديان

دكتور أسامة: بص ده كلام غير دقيق على اقل تقدير يعني مفيش حاجة في اي دين عن يوم القيامة بتقول كلام محدد بشكل محدد كل حاجة تأويلات وقراءات

شمعى: بالظبط

دكتور أسامة: الناس مبتأمنش بالميتافيزيقا عشان يوم القيامة لان الموضوع غير كده خالص

شمعى: هو وصل لمرحلة انه محدد كمان شهرين تقريبا ويحصل تداعيات كبيرة

دكتور أسامة: ده برضه شبه جنان

شمعى: وتبدا الازمة بس هو بانيها على دراسات

دكتور أسامة: ياعم الحاج ارحمني دراسات ايه بس

شمعى: هو كمان راسل فوكاياما وانتقد نظريته وفوكاياما رد عليه فى خطاب وقاله انت عندك حق وان ده اهم نقد جاله لنظريته

دكتور أسامة: فوكوياما لا يعتبر مرجع ولا اي حاجة

شمعى: انا فى تصورى انه كان حيلة امريكانى عشان تضرب السوفيت

دكتور أسامة: لا هو ارزقي

شمعى: نوع من الحرب النفسية

دكتور أسامة: طلع في وقت استرزاق

دكتور أسامة: محدش كان واخده جد خالص

دكتور أسامة: اقصد محدش محترم

دكتور أسامة: يعني مرة بقول لتشومسكي اني بهدلت فوكوياما قام ضحك وقال لي تاعب نفسك على الفاضي وضيعت وقتك لانه اتفه من ان تخصص له وقتا لنقده

شمعى: ياه للدرجاتى

دكتور أسامة: على فكرة انا مش بنخع على سعادتك دي حاجات مسجلة في جوابات متبادلة

شمعى: هو عموما انا جبت سيرته من باب انى بكلمك عن مجدى حليم ومستواه

شمعى: وانا مقتنع انه البروباجنده هى اللى فرقعته

دكتور أسامة: الاستاذ مجدي واضح انه قاعد في شرنقة من صنعه و بالتالي بيسمع نفسه

شمعى: غالبا كلامك صح

شمعى: ميرسى يا دكتور على وقتك والحوار الممتع ده بس انا كنت محتاج افكار مقاومة لافكار مجدى

دكتور أسامة: انا تحت امرك

شمعى: ربنا يخليك

دكتور أسامة: شوف سعادتك موضوع كيركجارد

شمعى: حاضر

دكتور أسامة: انا بعت لسعادتك اللينك بتاعه

شمعى: ممكن أنشر الحوار ده فى مدونتى

دكتور أسامة: تحت امر سعادتك

شمعى: شكراً يا دكتور



10 comments:

Anonymous said...

حوار جميل مع دكتور أجمل
أشكرك يا شعمي عليه.. أنا ماكنتش واخد بالي من الموضوع ده قبل كدة

نبض الحياة said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شارك معنا في إعادة نبض الحياة للشارع السكندري ... شارك معنا في تكوين فريق للعمل في هذا المشروع ... شارك معنا في رفع العبء عن الأسر محدودة الدخل ... نحن في انتظارك لتضع لوجو المشروع وتشارك معنا
اتحاد الأطباء العرب - لجنة الإغاثة والطوارئ - فرع الإسكندرية
www.pulse-of-live.blogspot.com

شغف said...

عن جد
مش عارفة أعلق و أقول ايه ، أو بناءا على ايه

يعني لو قلت اني معجبة جدا بالحوار - زي ما قلت لشمعي - و إن د . أسامة حد بيفهم .... إلخ
بيتهيألي يعني ان مش فيه أي اضافة هاتحصل

و الكلام مش هايبقى له معنى غير ذكر حقائق أي حد هايلاحظها لما يقرا البوست
هل التعليق معناه إني أعلق على الفكرة و أخد لي جانب منها سواء جانب فكري مبني على موقف ديني بيقول بقيامة قادمة أو على اتجاه علمي و احتباس حراري و ذوبان ثلوج القطبين / زي ما ناس بتقول / ، أو تحول الشمس لنجم بارد ، و انتهاء العالم تحت الثلج ، أو انتهاؤه نتيجة لنفاد الوقود و توقف أنشطة الحياة

أو جانب إنساني متهكم زي ما روبرت فروست كان كتب :
Some say the world will end in fire,
some say in ice
From what I've tasted of desire,
I hold with those who favor fire
but if it had to perish twice,
I think I know enough of hate
to say that for destruction ice
is also great
and would suffice

بصراحة شديدة ، و على الرغم من إني كنت من فئة المتشائمين بهستريا مما يخص قضايا البيئة من كام سنة فاتوا ، إلا إن بجد
المسألة لم تعد تعنيني بالشكل ده
و فعلا الخلاص عادة خلاص فردي ، قادر تعمل حاجة كفرد في محيطك الشخصي أو كجزء من منظمة قادرة على الفعل
أوكى جو أون
العالم هاينتهي بجليد أو في نار أو في يوم قيامة
شيء لا يهمني
و الغالب اني مش هأكون موجوده على ظهرانيه أصلا علشان أقول
نهايتي أسبق بكتيييير من نهايته

هوه السؤال في اعتقادي ممكن يتعدل بهذه الصيغة :
هل العالم هاينتهي فعلا و لا لأ ؟


و بالنسبة لنقطة الانهيار الفكري للناس لما تلاقي انتهاء العالم بغير ما قالت عليه الأديان

فبيتهيألي فيه قدر كبير من البشر نبذ الأديان أصلا
و قدر تاني بيتعامل معاها على اعتبارها شيء موجود و السلام لا عن إيمان حقيقي لكن عن عادات اجتماعية

غير كده
فعلا الموضوع فيه تفسيرات و تأويلات ، و كلٍ منها بيتجدد مع كل عصر أصلا ، على حسب عقليات البشر اللي موجوده فيه و رؤيتهم للحياة

حاسة اني جيت رغيت هنا كتير من غير ما أقول حاجة :)

شغف said...

تصليح بس لحاجة قلتها فوق :
أنا قلت إن الخلاص عادة خلاص فردي

بأتراجع عن الجملة دي ، لأن مش ده اللي قصدته

اللي قصدته ان " الولولة الجماعية " ليست مجدية أبدا

فاللي عاوز يكتئب يعني و ينذر بخراب العالم ، ياريت يعمل ده منفردا :)
لحد لما ينفذ لعمل ما بديلا عن دور الرسول الذي ينذر و لا يبشر

أما الخلاص
فلعلنا نلقاه جميعا يوما ما

YHYيــوســف الـمصـرى said...

استاذ شمعى ازيك يا باشا
انتى قلقتنى ليه بس هههههههه
يعنى هانت وهنخلص ولا ايه ؟
هههههههههههههه
الحوار جامد جدا يا استاذ شمعى وبجد مفيد اوى :)

تخياتى

Ossama said...

بناءا على طلب الباشمهندس يعني انا بصراحة كنت عايز اعقب على الاستاذة شغف وكمان اوضح فكرة اساسية في الحوار لكن قلت استأذن الاول والحمد لله اذن لي
الاستاذة شغف اثارت عدة نقاط
وكلها مهمة
موضوع البيئة و التلوث الخ
هو في بداية السبعينات كان شعار ثوري جدا و حقيقي جدا
لكن تحوله لخطاب سلطوي و تعبوي لمصالح محددة تم تدريجيا وخصوصا مع تبني الامم المتحدة لهذا الخطاب مع قمة الارض في البرازيل
يعني على رأي وولفجانج ساكس المفكر الالماني اصبحت البيئة وسيلة من وسائل جمع المال و مثلها طبعا مثل الجمعيات غير الحكومية و المجتمع المدني و قضايا المرأة يعني ارتزاق. طبعا هذا لا يعني ان كل من يتكلم في هذه الموضوعات مرتزق ولكن الخطاب نفسه فقد محتواه الجذري و الانساني واصبح فعلا سلطوي
وده حنلاقيه بسهولة في مدى المصروفات والانفاق الاداري في هذه الاشياء والذي يفوق بمراحل اي انفاق جدي على اشياء حقيقية واقعة على الارض ولمصلحة الطبقات الشعبية و المهمشين و لمنع الانهيار البيئي حقا
و ممكن جدا يا جماعة تبصوا على شغل جيمس بتراس وولفجانج ساكس ومدرسة رفض التنمية كسلطة معرفية وكخطاب تدميري في الواقع

نرجع لنقطة تانية اثارتها الاستاذة شغف الا وهي فكرة الخلاص وهل هي فردية ام ماذا؟
لغويا ان لم يكن الخلاص فردي فهو جماعي
طب يعني ايه الكلام ده..
دي رؤية دينية خاصة
اما اي فكرة خلاصية او تفكر في طرح تساؤلات عما بعد الموت او قدر الانسان الخ
فلابد ان تطرح سؤال محد هل المسؤولية فردية ام جماعية؟
ولو كانت المسؤولية فردية إذن الخلاص فردي
يعني ببساطة القول بان الخلاص ليس فردي يقو ل بمسؤولية الانسان عن تصرفات الآخرين
وده فيه قدر كبير جدا من التزيد
حتى ان المحاكم الدولية بخصوص جرائم ضد الانسانية ترفض الدفوع بان المنفذ كان فقط ينفذ الاوامر
بمعنى ترى ان هناك مسؤولية شخصية وفردية حتى لجندي بسيط ممكن يقول انا عبد المأمور
و بالتالي ما رايد ان اصل اليه لاني طولت جدا على ما يبدو
هو ان الاصل في اي فعل انساني انه فعل فردي تأثيراته جماعية ممكن جدا لكن المسؤولية تقع على عاتق الفرد
و يظل كل منا معلق بما يفعل
آسف يا باشمهندس على التطويل
اسامة

محمد عبدالحي بتاع بيطري said...

أنا لما أحتكيت شوية بالناس الأجانب سواء مباشرة أو عن طريق النت

شفت بوضوح الإحساس الكارثي ده عندهم

حسيت أن الناس دي عندهم كل حاجة و مستريحين جدا لدرجة أن ده بدأ يخلق عندهم حالة من جنون الاضطهاد الجماعي اللي بيخليهم يشكوا في كل حجة الآخر و الحضارة و حتى قدراتهم على الاستمرار

ممكن برضه أن العلم في القرن العشرين كان طايح و مفهم الناس أن على سنة ألفين الناس هتكون عايشة في المريخ و بيتنقلوا بسرعة الضوء و الجو ده
و أما بقينا في سنة الفين و تمانية و لسة على الأرض بل أن الحروب و المجاعات خلت العالم أسوأ
الناس بدأت تخاف

ده طبعا ماينفيش الخطر الحقيقي اللي حوالينا
بس الأكيد أن الخطر ده مش هنحس بيه في القرن ده و لا اللي بعده

شمعى أسعد said...

عصام حمود
--------------

انا اللى بشكرك يا عصام
انت مكنتش اخد بالك مش تقصير منك
ده طبيعة اعلامنا المغيب


شغف
-------

هو اصلا لو صدقت التوقعات دى
فمفيش خلاص جماعى
الخلاص لازم يكون فردى
لان ببساطة فات اوان الحلول اللى ممكن توصل لخلاص جماعى
ده رأى المعنيين بالموضوع ده
والدليل ان فيه ناس كتير اتجهت فعلا للخلاص الفردى وخرجت من المنظومة كلها
وقررت تستغنى عنها فى محاولة للنجاة


YHYيــوســف الـمصـرى
---------------------------

يوسف
ازيك
هو الرأى القائل بأنها خلاص خلصت موجود
والرأى القائل بأن لسة بدرى قوى موجود برده
انت اختار
:)



Ossama
----------

يا دكتور
الحوار حوارك
بتستأذنى على ايه بقى
هو انا اصلا بعرض فكرك وفكر استاذ مجدى
يعنى المدونة هنا مجرد فاترينة عرض افكار
يبقى دوس يا دكتور ولا يهمك
المهم
المسؤولية فى الخلاص فردى
جايز
لكن مسؤولية الانهيار
هى محصلة سلوك جماعى
ونمط استهلاكى من عشرات السنين
هو اللى وصلنا للنتيجة دى


أما فكرة ان الكلام عن البيئة هو شغل استرزاق

فده توضيح مهم من حضرتك

وده كان واضح جدا فى اكذوبة ثقب الاوزون

كلها مصالح وبيزنس




عبحي .. فخور بأني مش بني آدم
-----------------------------------


المشكلة ان الإحساس الكارثي ده لوحده كفيل بانه يحدث كارثة فعلا
عارف لما تفضل طول عمرك بتتصرف بناء على ان فيه كارثة حادثة
ده بيخلى كل تصرفاتك تؤدى الى ان الكارثة تحصل فعلا
اما صدمة الناس أن العلم في القرن العشرين كان طايح و مفهم الناس أن على سنة ألفين الناس هتكون عايشة في المريخ و بيتنقلوا بسرعة الضوء و الجو ده
فده كلام مهم برده
فكرة اهتزاز ثقة الناس فى الحضارة والتقدم
بس على الجانب الاخر الرأى المؤيد بيقول ان المؤمنين برده هايفقدوا ثقتهم فى الاديان

وده هايوصلهم للانهيار الفكرى

Alkomi said...

مساء الخير شمعي

شوفت فيلم بيتكلم عن نفس الموضوع تقريبافي سوبر موفيس اوربت بيحكي ان في ظرف طبيعي قاهر حصل لولاية في امريكا

يعني حاجة زي زلزال بركان اعصار

هما في سياق دراما الفيلم مش موضحين
لكن هو ظرف قاهر لدرجة تهجير الناس
المهم قصة الفيلم هتدور حول 3 افراد هما الابطال
واحد اكاديمي و مراته
وواحد مكسيكي شغال عندهم
مع تطور الاحداث المكسيكي بفضل قوته بيصبح سيد الموقف تماما
و من جميع النواحي
و الاكاديمي طبعا عارف بس عامل نفسه مش عارف
و بيبعت مراته قال يعني تنضفله البيت و تسرق اكل و هو عارف اللي بيحصل و مش قادر يعمل حاجة المهم في النهاية الزوجة بتحن لزوجها و اذ فجاتن الزوجة حامل و هنا صدمة الفيلم
صدمة الفيلم هي صراعهما على ابوة الجنين
الاكاديمي تخلى عن علمه و امن ان المرأة مهما عاشرت تكون عارفة كويس مين ابو الجنين و طبعا المكسيكي بحكم انه شغال ليل نهار هو اصلا فكرة ان الجنين مش ابنه مش على باله
المهم في صراعهم ده ابتدى الناس اللي بتمر في الغابات تسمعهم و تحس بيهم و ابتدت المناوشات على الاكل و الملكية و الاقامة
يعني انهيار تاااااااام للحضارة
بص هحاول اجيبلك اسم الفيلم
و في فيلم تاني اسمه ذا ثري
بس هو بيناقش الفكرة من منظور الجنس فقط

اسف للاطالة

شمعى أسعد said...

برغم ان الفلم هنا بيتكلم عن ان سبب الانهيار ظرف طبيعى
بس نهايته زى مانت بتقول فيها انهيار لكل اللى اكتسبه الانسان من رقى وتحضر