Tuesday, September 05, 2006

تابع - عن فلسطين أتحدث


لا يهم ان نعرف الان ان اسرائيل دولة دينية فهى منذ نشأتها وهى كذلك
بل من المفيد ان اقول ان اليهودية هى دين وجنسية فى نفس الوقت
بل ان اساس المشكلة كلها تنبع من ان اليهود المغضوب عليهم الان بعدما كانوا قديما شعبا مختارا
لا يعرفون ان البساط قد تم سحبه من تحت اقدامهم وانهم لم يعودوا الشعب المختار هم لا يعترفون بذلك
بل ما زالوا ينتظرون المسيا المنتظر الذى هو المسيح الى لم يؤمنوا به حينما جاء ومازالوا ينتظرون
ومن اجل المسيا الذى ينتظرونه عليهم ان يبنوا الهيكل لان المسيا يجب ان يجده حينما يجئ
طبعا كل هذا من وجهة نظرهم حيث ان المسيح جاء فعلا ووجده فعلا ولكنهم لم يؤمنوا
لذلك يصر اليهود على اختيار ارض فلسطين لا لشئ سوى انها ارض الموعد القديمة والتى يجب ان يكون الهيكل بها كما كان قديما
تغير كل شئ ولم يتغير اليهود
ما زالوا ينتظرون
مازالوا يتصورون انهم شعب الله المختار وقد كانوا فعلا كذلك قديما
مازالوا يرغبون فى لم الشمل اليهودى حول الهيكل وفى نفس المكان
هذه عقيدتهم وبالتالى هذا هو المأزق
فحينما يتحرك شخصا بدافع من عقيدته فلا يمكن اقناعه بالعدول اللهم اذا ترك هذه العقيدة
اما عن العرب فهم يحتاجون اعادة ترتيب البيت من الداخل
يحتاجون مصالحة داخلية
يتصالح الجميع
المسلم والمسيحى
الحاكم ونحن
نتفق
نقلل من مساحات الخلاف
نراهن ولو لمرة واحدة على معنى الوحدة الحقيقى
نكتفى بما ضاع من وقت وجهد فى طرق لم تصل بنا الى شئ ذى قيمة
نكف عن التهليل لكل من يلوح لنا بانه سيلقى اسرائيل فى البحر
فالامور لن تسير بهذه السذاجة ولا باحلام الفروسية التى قد يكون مكانها الطبيعى احلام اليقظة
هللنا وراء شعبولا حينما قال انا بكره اسرائيل وكأن فلسطين عادت حينما قال ذلك
هذا لاننا لايهمنا القيمة
The Value
نحب فقط ان نعيش حلما لذيذا سواء فى اغانى شعبولا الفارغة تماما
او فى الخطب الحماسية او سب اسرائيل
او حتى فى حشر اسرائيل فى عمل فنى فيلم او مسرحية وتقديم ذاك المشهد الهزلى فى حرق علم اسرائيل
او التسابق فى تقديم اغانى مسلوقة تم انجازها على عجل يسمونها - وهم احرار - اغانى وطنية
لا يهم ماذا قالت اى اغنية
لا يهم ماذا قدم اى فيلم
المهم اننا عشنا حلما لذيذا
وانتصرنا فى هذا الحلم على اسرائيل
ثم القينا بها فى البحر
وستستمتعون وانت تشاهدون السمك وهو يأكلها
وستكرهون شمعى كثيرا - الذى هو انا -لانه فقط يقول لكم : اصحوا


هذا الرد نشر فى هذا الموقع
http://www.egypt-developers.com/forum/forum/viewthread?thread=928&lastpage=yes
وأيضاً:

11 comments:

Anonymous said...

كلامك مضبوط يا أستاذ شمعى وهناك العديد من الأفلام وكان أقربها ماشاهدته منذ أيام السفارة فى العمارة وبالرغم من مضمون الفيلم ومواقفه الساخره إلا أن المؤلف لم يضع نهاية لما نحن فيه ندور وندور دون اى حل ؟؟؟ معظم المشاهد فى الفيلم كانت عبارة عن هتافات وتهليل كما هو حال الشعوب الشرق أوسطية ...

Anonymous said...

كما عودتنا دائما يا م/ شمعي فإن مقالاتك تعبر عن حس وطني يعيش الواقع و يسعى وراء الحلول الإيجابية و ليس وراء الهتافات و الشعارات الجوفاء . و هل ننسى مقالة ( من البلكونة أتحدث ) التي عبرت عن أزمة أحداث الإسكندرية الأخيرة .
أضم صوتي إلى صوت م/ شمعي و إلى صوت كل كل مواطن على أرض هذا الوطن يسعى إلى النهوض من الغفوه يسعى الى النهضة و التنمية يسعى الى العمل يسعى الى المصالحة مع الآخر شريكه في هذا الوطن ...

Anonymous said...

صباح الخير يا مصر

Anonymous said...

الله ينور يا شمعى بس لا تنتظر نتيجة فالعرب .... لن يجتمعوا على شيئ وهكذا مكتوب ان شعب اسرائيل يعود ليبنى الهيكل
ولن يكون هناك مصالحة داخلية او خارجية
فالداخلية كلها مصالح ( الفرخة تبيض ذهب )
والخارجية ايضا مصالح ( الزعامة و الرغبة فى بقاء الحال كما هو )
انت الى حاول تنام و تتغطى مش احنا الى نصحا

Anonymous said...

انا اؤيدك على هذا الكلام ولكن نحن قد تعرفنا على هذا الكلام منذ زمن مديد الا وهو تكاتف ايادى العرب كوحدة واحدة لا يفرقها شىء ولكن لا تحدث نتيجة حتى الان ولا سوف يحدث الا بعد ان ننسى كلمة الانا ونفكر فقط فى عروبتنا وماذا يكون مستقبلنا هل هو انتهاء العرب ؟ ولك ان تتخيل ايها العربى ولكن انا لى تعليق هاما على جزء قد اثرته فى مقالتك الا وهو الاغانى الوطنية فهو شىء ليس مسلوق كما تقول ولكن هى الطريقة الوحيدة على تعبير الراى ويعمل بكل احساس اتجاه الوطن ,ونحن نعرف ان شعبولا مغنى شعبى فلا يجد طريقة غير هذه حتى يعبر بها عن هذه القضية وشكرا
eng.mena fawzy

Anonymous said...

ازيك يا استاذ شمعى مقلاتك حلوة اوى

Anonymous said...

ديه اول مره اقره فيها مقال ليك .بس فعلا هو مقال يعبر عن ما يسرى فى بلدنا.فنحن نعيش فى دوامه الحياه ولا نعمل شى لصالح الوطن غير الهتافات وراء من لا يستحقون هذا..و لكن ما باليد حيله .ماذا نستطيع انا نفعل فى ظل هذه السيطره على المناصب ..فمن واحد سىء الى الاسوء و هكذا.. انا امد صوتى الى صوتك فى كل هذا..و لكن هل نستطيع فعلا انا نعمل شيئا ..هذا سؤال ملايين من الشعب .. و ان كان اه .فكيف

Mamdouh Dorrah said...

مجهود جميل و كلام جذاب
انت منين في اسكندرية ؟ انا كمان اسكندراني

Mamdouh Dorrah said...

مجهود جميل و كلام جذاب
انت منين في اسكندرية ؟ انا كمان اسكندراني

شمعى أسعد said...

hi cortex am from 45 street Asafra
what about you
send me on my email

Anonymous said...

الله ينور عليك ياشمعى بجد على مقالاتك الحلوة فعلا انت معاك حق فى اللى الافلام والاغانى اللى طالعة تشتم على اسرائيل مجرد حلم بيعيشونا فيه وياريتها بتجيب فايدة . بس انت اه زى ماتكون بتنادى فى صحرا ومستنى حد يسمعك عمر ما العرب هايتجمعوا تانى ولا هايكون فى مصالحة بين الداخلية والخارجية لان كل واحد عاوز يبقي متغطى وميعملش حاجة عشان مايطيرش من مكانه بس تفتكرهايجى اليوم ونلاقى حد يسمعنا ويقول انتو على حق؟؟ هل هانقدر نعمل حاجة ؟؟؟ طيب ازاى نعمل ؟ تفتكر ممكن يجى يوم نلاقى اجابة لاسئلتنا دى ؟؟؟ انا بضم صوتى لصوتك وبقول يارييييييييييييييييييت نصحى ونفوق بدل النوم ده