Friday, November 21, 2014
أول ثلاث ثورات في تاريخ مصر
Tuesday, November 04, 2014
وللشتائم أصول.. وتاريخ
والشتائم الجنسية هي العامل المشترك بين أغلب اللغات والثقافات، وهذا يعكس نظرة دونية قديمة للجنس ربما تعود إلى الإنسان البدائي قبل أن يدرك أنه سبب وجوده واستمراره. وفي مصر تعود بعض الألفاظ إلى عهد الفراعنة ولكنها كانت تخص فعل الجنس نفسه ولم تكن تمس المرأة بشكل عام، أو الأم بشكل خاص، فاحترام المصري القديم للأنثى منعه من إدراجها في قاموس الشتائم. ولكن بعد عصور عديدة وبعد دخول المماليك مصر وبعض الدول العربية، تغيرت الثقافة العامة وتغير معها كل شيء، حتى الشتائم.
وقدر صدر في 1995 كتاب بعنوان "تراث العبيد في حكم مصر المعاصر.. دراسة في علم الاجتماع التاريخي" عن المكتب العربي للمعارف، وبرغم تفرد الكتاب في تحليله لكثير من سلبيات المجتمع المصري، ومحاولة تقصي الأصل التاريخي لها، إلا أن كاتبه لم يشأ ذكر اسمه واكتفى بكتابة الاسم هكذا "دكتور: ع .ع"، ويقول في مقدمة كتابه إن هذا البحث يتناول مصر المعاصرة ولكنه يعود بالحدث المعاصر إلى بداية تاريخ حكم الرقيق الأبيض في مصر، يقصد المماليك كما كان يسميهم.
ومن بين الأمور التي يتعرض لها هذا البحث القيم هو أصول بعض الشتائم ودلالاتها الاجتماعية والتاريخية، حيث يذكر أنه "لم يظهر السب والاستهزاء بالعضو التناسلي للأم إلا في العصر المملوكي، وازداد في العصر العثماني وهو مملوكي في صميمه أيضا، واتسع في عصر الأسرة العلوية"، ويفسر الكاتب ذلك بأن "المملوكي في الأصل لا أسرة له، وهو لا يعرف أباه أو أمه، وليس له سلالة وقد يقرأ في عيون أهل البلاد ما يفيد ذلك، لذلك فهو غير حريص على شرف أهل البلاد أو صحة أنسابهم لأن فاقد الشيء لا يعطيه، وأقرب عضو لتلويث محدثه هو اتهام (ك. أمه) أو (ك. أخته)".
ويضيف، "أما العبارات المتعلقة بالأخت أو بمؤخرة الرجل فلم تشع في مصر وإنما في الشام، فالشوام أكثر بياضا من المصريين، وأكثر امتلاء لذا فقد وجد المماليك في (ك. أختهم) و(ط. أبوهم) مجالا للتعامل على السواء، ورغم اندماج المماليك في المجتمعات العربية والإسلامية فإن الموروثات ظلت كما هي".
والتفسير أن السب باستخدام العضو التناسلي للأم سببه في الأصل عقدة نقص عند المملوكي مجهول النسب، جعلته ينظر للمصري معلوم النسب نظرة حقد، وبالتالي حين يسبه فلابد أن يطعن في نسبه كأنه يقول له أنت ابن هذا الجزء من جسم أمك ولا تعرف من أباك، وبالتالي يصبح استخدام أو ذِكر الأم في الشتائم هو في واقع الأمر هجر لثقافة مصرية قديمة كانت تحترم المرأة، لثقافة دخيلة مملوكية مجهولة النسب مثل من أتوا بها.
شمعى اسعد
المقال على دوت مصر
Wednesday, October 15, 2014
الحكاية حكاية شعب
قامت في مصر على مدار عقود طويلة مضت، كثير من الثورات وحركات التغيير، وفي كل مرة كانت تحدث حالة نشوةEuphoria ، حيث تصير الأحلام بوطن أفضل على وشك التحقق، فالحاكم المستبد سيذهب بلا رجعة وسينتهي الظلم، وستبدأ مصر عهدا جديدا ستحصد نتائجه الأجيال القادمة، بعدما دفع الجيل الذي قام بالثورة الضريبة كاملة من أجل مستقبل رائع لأبنائهم وأحفادهم. ثم بعد عدة عقود يأتي الأبناء والأحفاد يحلمون بالعدل والمساواة، وحين يفقدون الأمل في تحقيق ذلك يثورون على دول الظلم، من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة، التي ستثور مجددا مطالبة بـ"عيش حرية عدالة اجتماعية".
Saturday, May 19, 2012
أقباط وانتخابات ومزايدات
Tuesday, December 21, 2010
حارة النصارى

رئيس نادى الأدب - ادكو
-------------------------
أبنى المسيح وأحمد انتبهوا / لا تسمعوا لرجال منكمو هجعوا
أكتوبر 2010
المقال على المصرى اليوم
Sunday, June 20, 2010
أين تقع القضية الفلسطينية

للقضية الفلسطينية عوامل كثيرة جعلتها تتعقد وتتضخم ولا يبدو لها حلاً واضحاً فى الأمد القريب، من أهم هذه العوامل فى تصورى هو ما حظى به العرب من صفات سلبية قاتلة، وهى صفات كانت جديرة ليس فقط بتعقيد القضية الفلسطينية بل تسببت فى تأخر نمو وتقدم العالم العربى كله، وما حال فلسطين هنا سوى نتيجة منطقية لا تدعو أبداً للدهشة، وسأقف هنا عند ثلاث من تلك الصفات السلبية.
أول هذه الصفات هو قصور الرؤية العربية على الأمور المنظورة، بينما يتحلى العدو فى المقابل ببعد نظر كبير، ظهر ذلك فى بدايات المشكلة الفلسطينية حينما كان اليهود يشترون الأراضى الفلسطينية من الفلسطينيين أنفسهم برضا وقبول الطرفين، لم يدرك العرب وقتها أنهم بهذا يصنعون أكبر مشكلة فى تاريخهم، كل ما فكر فيه الفلسطينى هو المكسب المادى المنظور حينها، بينما على الطرف الآخر كان اليهود يخططون لمستقبلهم ويعرفون جيداً ما كانوا بصدد القيام به.
نأتى لثانى صفة عتيدة فى الشخصية العربية وهى نعرة الـ "نحن" أو الـ "أنا" التى بسببها تضخمت الذات العربية بدون اساس قوى يبرر هذا التضخم، نتج عن ذلك رغبة قوية فى الصدام مع العدو بدون استعداد حقيقى لذلك مما تسبب فى مزيد من المشاكل، تجلى ذلك فى أسوأ صورة فى حرب النكسة التى خرجنا منها بخسائر أكبر فى الأرض العربية، ثم انحصر الطموح العربى بعدها فى العودة لحدود ما قبل 67، وهذا ما يسعى له العرب حتى الآن مما جعل البعض يتساءل مؤخراً ماذا كانت المشكلة قبل 67 إذاً.
أما ثالثة الأثافى فى الصفات السلبية العربية فهى "تحول الهدف" حيث لا نتمسك بإصرار بالهدف الأساسى، بل نتركه بسهولة فى منتصف الطريق لنتحول إلى أهداف جانبية تصرفنا تماماً عن الهدف الأصلى، انظروا ما آلت إليه القضية الفلسطينية الآن التى لم يعد لها ذكر تقريباً، وتم تحويل الهدف إلى قضية أخرى فرعية اسمها "غزة"، ومع الوقت استبدلت فلسطين بغزة، ولم تعد حتى الشعارات والهتافات تردد اسم فلسطين بل غزة، لقد تحول الهدف بسهولة شديدة والتفتت الأنظار إلى غزة ونسى الجميع فلسطين أو تناسوها.
والغريب أن حتى هذا الهدف الفرعى تحول أيضاً، فقد صار الجميع يهتم بالأزمة الواقعة بين فتح وحماس، وأخذ ذلك جهد كبير ووقت أكبر واستنفذت طاقة الوسطاء ولم يصل أحد لنتيجة، وحدث ما يشبه التحول المركب للهدف، بل أننا تفوقنا على أنفسنا وتحولنا مرة ثالثة عن الهدف الأخير المستجد ودخلنا فى أزمة جديدة هى أزمة المعونات والمساعدات، واستفادات اسرائيل ـ وهذا حقها ـ من قدرتنا البارعة على التحول السريع فضربت ضربتها الأخيرة التى وجهتها لقافلة الحرية لتتضائل مرة أخرى القضية الفلسطينية التى انكمشت فى غزة وتقزمت فى قوافل المدد الغذائى، وكنت قد تعجبت وقتها كيف تتصرف اسرائيل ـ على غير عادتها ـ بهذا الغباء وتعرض نفسها لهذا النقد الدولى، ولكنها كانت أذكى مما تخيلنا، فقد كانت تعرف كيف تلهينا، وكنا نعرف نحن أيضاً كيف نلهو، بل أن لهونا وصل لدرجة أعلى بشكل يدعو للدهشة من قدرتنا مرة أخرى على الانسياق خلف كل من يحاول جرنا، حيث رفض حزب الله ان يرسل أى معونات لغزة حتى لا يعطى اسرائيل فرصة جديدة لعرقلة القوافل (وجه مبتسم)، ألهذه الدرجة نحن نطور من صفاتنا.
وهذه الصفة الأخيرة "التحول عن الهدف" لو طبقناها على قضايانا الداخلية لوجدنا ما يعضدها أكثر وأكثر، ألم تكن المشكلة المفتعلة بين مصر والجزائر هى تحول فاضح عن أهداف كانت أكثر أهمية من مباراة كرة قدم، ألا تحدث فى مصر مثلاً أحداث طائفية تلهينا من وقت لآخر عن مشاكلنا الحقيقية، بل ألم تكن القضية الفلسطينية ذاتها هى أكبر تحول للأهداف ألهانا لسنوات طوال عن النمو الداخلى فى مصر، وظل الشباب يثور ويتظاهر طوال تلك السنوات من أجل فلسطين وحدها، ثم أفقنا لنجد واقع داخلى متدهور جعلنا نعيد هيكلة أهدافنا، لتخرج مظاهراتنا مرة أخرى بروح جديدة لهدف جديد اسمه "التغيير".
-----
تعليقات اخرى على نفس المقال
http://www.facebook.com/notes/shamei-assad/ayn-tq-alqdyt-alflstynyt/398256618505
Friday, January 08, 2010
عزيزى الإرهابى . . أفتقدك
