تكتشف لحظة فراق
إن قلبك مش جدع
وإن السلام
وقت الوداع
بيجيب صداع
ويجيب وجع
#تأملات_على_الصحراوي
تكتشف لحظة فراق
إن قلبك مش جدع
وإن السلام
وقت الوداع
بيجيب صداع
ويجيب وجع
#تأملات_على_الصحراوي
ابتديها بقلب صافي
حط خطة للتعافي
اشغل الأيام بغنوة
هات لقلبك حاجة حلوة
طلع الطفل اللي خافي
لو واخدها جد.. تتعب
ولو هتلعب يبقى تلعب
بالطريقة الاحترافي
شمعي أسعد
#2025
#تأملات_على_الصحراوي
أنا بايظ
ومتلخبط
انا خايب
وبستعبط
أنا جايز
أكون عايز
نجوم أبعد
وبتشعبط
حبالي الدايبة
مش واصلة
وإيدي الخايبة
مش طايلة
وكل محاولة
معتلة
وأقول يمكن
هاتتظبط
وأنا شبطان
ومتعشم
في حظ تمللي
متبرشم
أنا الجاني..
أم المجرم؟
أم زي ما قولت
متلخبط
..
شمعي أسعد
#تأملات_على_الصحراوي
وبهزارك
تداري الجرح لو مجروح
تداري الحزن لو مفضوح
توارب قلبك المفتوح
على البحري..
تداري الخيبة بالضحكة
تلم الكسر والفكة
تداري انك على تكة
ومن بدري..
وبهزارك
تخبي الحيرة والأحلام
تخبي الخوف من الأيام
وإن العمر ماله لجام
وبيجري..
شمعي أسعد
#تأملات_على_الصحراوي
ما الذي حدث؟
كيف انتشرت الفوضى بداخلي..
كيف استبد بي القلق كطاغية والخوف كدكتاتور..
وكيف صرت عدو نفسي حتى إن محور المقاومة خاصتي جعل حدودي مباحة فأتاح اختراقي..
كيف تمكن الحزن من تطويقي محاولا اقتحامي واحتلال قلبي من النيل إلى الفرات..
فصرت محطما كغزة..
مهزوما كسوريا..
يائسا كلبنان..
قلقا كالأردن..
عابثا كاليمن
ورغم غموض ما هو آت
لا يفارقني الحلم..
بأنني سألقي بكل مستبد
في جب كسجن صيدنايا
طالما أنت هناك
ثابتا كمصر تنظر لي ملوحا بالأمل..
وأنا ما زلت أنتظر
#تأملات_على_الصحراوي
تَحَرَّرْ تَحَرَّرْ
فخيرُ انتصارْ
ألَّا يكونَ هناكَ انتظارْ
تَعالَ نحبُ الأمورَ المُعادَة
بغيرِ تَذَمُّر.. فليس فِرارْ
تَعالَ نحبُّ الحياةَ المُعادةْ
فإنا خُلِقنا بِغَيرِ اختيارْ
شمعي أسعد
#تأملات_على_الصحراوي
أنا مسامح
في نظرة عين بترميها
وتجري بعيد
أنا مسامح
في لهفة وشوق وتنهيدة
وحزن جديد
وانا مسامح
في عمر معاكي بيعدي
في حيرة تجيبني وتودي
في قصة نعيدها م الأول
وأعيشها تاني أنا لوحدي
..
أنا جايلك بألف سؤال
وانتي بعيد عن الأول
تموت اللهفة بالإهمال
يعيش الحزن ويطول
وأنا مسامح
شمعي أسعد
#تأملات_على_الصحراوي
النهارده الصبح كان عندنا معاد فى مستشفى ايادى لمتابعة تعب قديم عند صابرين.. واحنا واقفين على البحر عشان نركب.. عربية رجعت بضهرها فخبطت صابرين وحدفتها على الأرض.. صاحب العربية نزل وأنا من خضتى على صابرين فضلت ازعق فيه وازقه بعنف.. مكنش بيحاول يصدني وفضل يقولى من حقك وتعالى نروح اى مستشفى نعمل إشاعة.. سندتها وركبنا معاه لحد اول مستشفى وهو سبقني يحجز ويحاسب.. حاولت ادفع رفض تماما.. حجزنا وقالى عشر دق وجاى على ما تدخل الأشعة.. خلصنا الأشعة وانا متوتر جدا مش بس بسبب الخبطة لكن لأننا اصلا حاجزين معاد فى مستشفى ايادى المستقبل عشان نتطمن على حاجة اصلا قلقانا.. الأشعة طمنتنا ومفيش كسر والكدمات مقدور عليها.. هو اتأخر برة وانا خلصت ولقيت الاستقبال بيطلب باقى فلوس فدفعتها ومشيت.. وعلى الرصيف المقابل للمستشفى وقفنا نركب لمشوارنا الاصلى .. لقيته رجع ودخل المستشفى يدور علينا فرجعتله و عند الريسبشن راح يكمل باقى الحساب فالموظف قاله خلاص انا دفعت.. اتاريه سابنا عشان يروح يسحب فلوس يكمل حساب الأشعة.. بعدها صمم يوصلنا مستشفى ايادى.. ولأن صابرين كانت موجوعة من الكدمات فقبلت التوصيلة بعد ما اكدلى إنه فاضي تماما.. فى السكة كنت بدأت اشوف الصورة بوضوح أكتر وانه كان ذوق جدا وبيحاول يكفر عن خطأه بكل الطرق فاعتذرتله على انفعالى.. رفض اعتذارى وقالى ماتعتذرش عشان ده حقك ولو عملت أكتر من كده مكنتش هزعل.. حاولت اديله الفلوس رفض.. وباقى المشوار بدأنا التعارف.. حكالى عن شغله وإنه مهندس ميكاترونكس وحكيتله ان فادى ابنى بيدرس ميكاترونكس.. حكاية تجيب حكاية.. لحد ما سألته ليه كنت بترجع لورا.. مع ان طريق البحر مفهوش كده.. قالى انا جيت ادخل شارع البيت بتاعى فسرحت وفاتنى فحبيت ارجع حتة صغيرة.. وقالى انه كان سرحان لأن فيه ابتلاء فى حياته مضايقه فمن انشغاله بالتفكير فيه مخدش باله وحتى لما رجع بضهر العربية ماركزش مع المرايات.. طلبت منه يفضفض لو يحب قالى انا بحاول انسى فخلينا نتكلم عن الولاد وانشطتهم عشان ابعد تفكيرى..
من ناحية تانية هو عرف احنا رايحين فين ونازلين قلقانين إزاى..
كملنا المشوار وهو صمم يفضل معانا لحد ما خلصنا كشف عشان يرجع بينا.. وطول الوقت بيحكي عن شغله وظروف سفره وبعده عن بيته..
اكتشفت.. غير إنه إنسان راقي.. إننا كلنا عبارة عن قصص.. والحادث مكنش عربية خبطت حد
لا
ده قصتين اتقابلوا
وان فى لحظة الاشتباك الأولى مش بنشوف ده
انا مثلا شوفت الراجل فى لحظة الحادثة مجرد حد مستهتر.. ماشوفتش القصة اللى ورا المشهد ولا شوفت حزنه وسرحانه
كنت شايف قصتي انا بس
و الطرف الآخر دخيل فى حكايتي.. عشان كده كنت بصرخ فيه وبقوله انت طلعت لى منين..
لكن فى الحقيقة مفيش صدف وكل موقف وراه حكمة وحكاية
كل لقطة وراها قصة
كل وش مكشر ع الصبح وراه قصة..
موظف الأمن فى شغلى اللى كان مهموم مرة وسالته مالك فحكالى عن بنته ام سنتين اللى وقعت على راسها ومستنى القبض عشان يعملها اشعة مقطعية .. فطلعت التكشيرة قصة
الناس اللى بنشوفهم فى مستشفى ايادى المستقبل لعلاج الأورام هما قصص فى أعلى حالات الدراما .. وكل واحد هناك هو البطل اللى بيخوض حربه مع التنين اللى بيطلع نار من بقه.. هو البطل اللى بيفضل مش فاهم إزاى الحياة ورطته لحد ما لقى نفسه بيواجه أسوأ مخاوفه.. ومش عارف مين غالب ومين مغلوب
إحنا قصص يا جماعة بننزل نقابل قصص تانية.. ولسة مشوار الحياة شايل لنا وقفات
حسن يوسف فى شبابه كانت اغلب ادواره الشاب الشقي خفيف الظل.. واللى انا مازلت بتملا بهجة كل ما اشوف افلامه القديمة.. لكن فى كبره وشيخوخته اخذته التحولات الايديولجية ذات الطابع الديني المتأثر بثقافة الخليج اللي اخذت مصر كلها فاختفت خفة الظل من ادواره ومن مصر.. ولا نعلم إن كانت بقيت معه في حياته الشخصية أم لا..
لكن دايما كنت بشوف في حسن يوسف مصر بتحولاتها وخلجنتها.. من الروح المصرية الشابة.. لطغيان أثر الثقافة الواردة عليها.. واقع ملموس ومتعاش وحصدنا نتيجته..
فى المقابل مصطفى فهمي.. عرف يحمي نفسه وهو واخوه من التحولات دي.. ففضلوا هم الاتنين قلوب شابة معبرين باستمرار عن مصر المفقودة.. واللي هم كانوا أثر باقي منها.. وبشوف في تمسكهم وحبهم للحياة نموذج لمصر لو مكنش جرى اللى جرى من السبعينات فما فوق أو ربما من قبل كده..
بشوف رحيل #حسن_يوسف اللى هو مصر المتحولة.. ووراه رحيل #مصطفى_فهمي اللى هو مصر المتشبثة.. مفارقة تحكي أمر ما
تخبرنا خرائط السياسة أننا محاصرون.. وتخبرنا الموانئ أن البوابات مغلقة.. ولا مهرب..
تخبرنا خرائط الطقس.. أن ثمة خطر قادم.. وأن الشواطىء لم تعد صديقة.. ولا أمان
تخبرنا السنين أننا نفقد أشياء كثيرة كل عام ولا ندري
تخبرنا الأيام أن الحنين أكثر قسوة من القتال الدائر على الحدود.. وأن الشواطىء تتآكل أحيانا بفعل التغير المناخي مثلما تتآكل نفوسنا بفعل القلق.
#تأملات_على_الصحراوي
كم زرا بداخلك يمكن لأحدهم أن يضغط عليه فتنفجر
زر
اثنان
ثلاثة
أم أكثر
زر للغضب..
إن ضغط عليه أحدهم يستيقظ بركان أو أكثر
زر للثورة
إن ضغطت عليه تنزل للتو إلى الميدان وتعتصم
زر للأحلام النائمة
زر للحنين
زر الخوف من الأيام القادمة
زر الهموم الساكنة
زر للحب
فالحب مثل الغضب
إن امتلأت به
بضغطة زر
تنفجر
#تأملات_على_الصحراوي
العمر ليس رقما
العمر أحداث تمر.. ومشاعر تختبر
فأن تكبر
يعني أن الأحداث تتكرر
والمشاعر تتكرر
واختبار المرة الأولى للأشياء والمشاعر يقل حتى يكاد ينعدم
فلن يحدث مرة ثانية أن تنهي مرحلة التعليم الأساسي وتختبر فرحة انك تنتقل لمرحلة العمر الأكبر
ولن تمر ثانية بمشاعر مختلطة مربكة مبهجة مريحة بعد انتهاء آخر امتحان في الثانوية العامة
ولن تتكرر مشاعر مراهقتك الأولى التي كانت تذيب جبال الجليد في القطب الشمالي
وفرحة تخرجك من الجامعة
وانتهاء فترة التجنيد
وسعيك فى الحصول على عمل
ومسكة الإيد الأولى
وربكة القبلة الأولى
وصناعة ذكرياتك وارتباطك بالأماكن
ورأيك السياسي الأول
والمرة الأولى التي تحدثت فيها عن الشأن العام
البدايات التي لا تنسى
والاكتشافات الأولى التي شكلت وجدانك
أن تكبر
يعني
أن تعيش الأحداث نفسها مرات عديدة
عودتك من عملك كل يوم
مرورك بنفس الشوارع
نجاح أبنائك كل عام
احتفالك بأعياد ميلادهم
لذة قهوة الصباح المكررة
حتى الأحداث الجديدة الأولى ستعيشها كشخص خبير لم تعد تبهره البدايات
ستجد في الأشخاص الجدد نفس ما اختبرته مع آلاف الأشخاص الذين مروا بحياتك
أن تكبر
يعني
أن الأحداث تتكرر
والمشاعر تتكرر
والأشخاص تتكرر
والطرق تتشابه
وطعم قهوة الصباح يتكرر
لعنة الارتباط الشرطي
تحدث حين تسمع أغنية قديمة تعيد لك ذكريات قديمة
فينفتح بابا.. خلفه أيام ذهبت واحداث مضت.. وزحام كان هنا ولم يعد.. فترتجف روحك وينتفض قلبك وتنفلت المشاعر.. وتتغير حركة الكواكب.. وتعود الديناصورات ذات الأجنحة..
وتقترب النجوم جميعها لتحلق فوق رأسك..
فتتذكر كيف كانت سنين الحنين والحنان
وكيف بدأت الأحلام وكيف صارت
وكيف تغير طعم الحياة ولونها وشكل ملابسها ولحنها المميز
فتعرف بنفسك كيف تحدث العواصف بفعل أثر فراشة رفرفت بأجنحتها حين سمعت مصادفة لحنا قديم
بمشاعرنا
نلعب الشطرنج مع كل من حولنا طوال الوقت
نحرك حبا هنا
بغضا هناك
نشتبك بالغضب فنقتل بعض عساكر الخصم
نخسر أمام موجة غضب أكبر فننسحب قليلا
نحزن فنحرك القطع الأهم التي كنا نحتفظ بيها لضرورة محتملة
نضع مشاعرنا على وضع الحياد وقت هدوء المعارك
يدب الخوف فى أوصالنا فنحرك قطعة مهمة دون رؤية فنتعثر
يدفعنا القلق للبحث عن مسار بديل ونقلات أفضل
نتماسكك
نفكر
نحب
نكره
نلعب
نحاول أن نمارس الحياة على لوحة الشنطرج مرارا..
فنهزم
من كام سنة ركبت الترام أنا وابنى، الترام مكنش زحمة لكن كل الكراسي كانت مشغولة واحنا هاننزل كمان محطتين تلاتة، فوقفنا فى المكان المريح اللى فى ضهر الكراسي وجنب الشباك، الكمسارى جه وقطعنا التذاكر ورجع مكانه فى اول العربية ومن مكانه البعيد شاورلنا بابتسامة مرحبة اننا نروح جنبه وشاورلنا على مكان تانى برضه فى ضهر الكراسي وجنب الشباك، مافهمتش ايه الفرق بين المكانين وليه دعانا نغير المكان رغم اننا كنا مرتاحين فى مكاننا، لكن ابتسامته الودودة خليتنى استجبت بدون تردد، هو اتصرف بنفس لطف حد بيضايف حد فى بيته وبيطلب منه يقعد فى الانتريه بدل الصالون مثلا، بنفس الود ونفس اللطف، كأنه عارفنا، ورغم انى استجبت لكن فضلت مش فاهم هو عمل كده معانا احنا بس ليه؟
لما كنت بشوف كليب أغنية مكتوب ل #علاء_عبد_الخالق كان بيشدنى المطلع الخفيف اللى شبه الموال وبتبدأ بيه الأغنية واللى بيقول
مكتوب على قلبى هواك
مكتوب يا حبيبى أدوب
والعمر يضيع وياك
ولا عنك بقدر أتوب
طبعا الكلام بسيط وخفيف لكن علاء عبد الخالق أداه بدندنة شجية تسبقه مزيكا وتوزيع تسعيناتى وهو ساند بضهره على حيطة ولابس نضارة مع تسبيلة شاب عايش قصة حب موقف الحبيب فيها غير واضح، وبيخدم المشهد كله ملامح علاء الهادية المناسبة لشاب حالم.
كان غصب عني وقتها كل ماشوف المطلع ده فى الكليب يتقلب فى ذهنى لقصة حقيقية واتعاطف معاه واحاول أرسم سيناريوهات مختلفة للقصة اللى بتقدمها الأغنية أو ربما للحالة اللى بتنكشها طريقته وصوته، لكن فى المجمل كنت بشوفها لقطة حلوة معبرة وأحلى من باقى الأغنية لما يبدا يغنى مع الآلات بالإيقاع اللى كان وقتها يعتبر سريع وكان اللون الموسيقي ده وقتها مشهور باسم الأغنية الشبابية.
علاء عبد الخالق كل ما يظهر فى حوار تلفزيونى بسهولة تشوف حد روحه لطيفة كما أغانيه، بساطة وعفوية وخفة دم، ومتحسش بفرق كبير بين علاء المغني وعلاء الشخص، أو فرق بين بطل أغانيه فى كليباته وبينه فى الحقيقة، هو نفس الشاب الحبوب الودود، حتى لما كبر روحه فضلت روح شاب صغير مرح.
صوت علاء عبد الخالق بيرجعنى بعنف لأجواء التسعينات أو التمانينات بزخمهم الجميل، وأغانيهم اللى نقلت الغنا كله نقلة نوعية، تمردنا عليها فى الأول لكن أدمناها علطول.
مع فرقة الأصدقاء اللى أسسها الإنسان النبيل خفيف الروح والطلة وعذب الصوت سواء فى الغنا أو في الحكي: عمار الشريعي، المتفرد اللى صعب يتكرر، قدم علاء عبد الخالق أجمل ما عنده من أداء وصوت ومشاعر، مثلا غنوة "الحدود" وهو بيقول:
كنت باتذكر .. وانا فى غاية الأسى
لعبنا الكورة فى حوش المدرسة
والشقاوة واحنا لسه صغيرين
والبراءة والصحاب الطيبين
لما سألتنى اللى جنبى
انت مصرى؟ دق قلبى
اسم زى السحر رفرف ع المكان
زى نسمة مهفهفة ف صوت الآدان
ولأن الحياة "بحر ملوش آخر" زى ما وصف "الحب" فى أغنية له، ولأن قلبه "طيارة ورق" القدر "طيارها لفوق"، و"في نفس الثانية اللى احنا بنشرب فيها الشاي" مات علاء عبد الخالق بسيناريو لم أتوقعه للشاب الحالم أبو نضارة اللى لسة كان ساند ضهره ع الحيطة بيفكر فى حبيبته، واللى لسة كان بيغني "قلبي الغريق ابتدا يمسك بعيونك طوق"، لنظل نحن نكرر سؤاله:
"ليه يسكن الغروب أعز ما جوانا"
Alaa Abdel Khalek
لينكات الأغاني المذكورة فى التعليقات
ولا شىّ بيرد روحى . . ويداوى نوحى وجروحى . . غير بوحى أنا بكل مابى