Saturday, September 15, 2007

وظائف للمسلمين فقط


وصلنى هذا الإيميل من جروب خاص بالتوظيف










ولا تعليق على هذا الإعلان سوى أن أقول


أن أسباب البطالة بمصر كثيرة جداً


يزيد عليها أن تكون مسيحياً

Wednesday, September 05, 2007

إشاعات . . الريس ماااات

إن سمعت عن موت الرئيس

فالخبر . . إشاعة


وإن سمعت عن موت المصريين جميعاً

فالخبر . . حقيقة

Monday, July 02, 2007

بين عرب 48 وأقباط مصر



شمعى: هاى
ياسمين: اهلا
ياسمين: كيفك
شمعى: الحمدلله
شمعى: عندى مقالتين عن فلسطين احب اعرف رايك فيهم
ياسمين: ابعثهم على الايميل
شمعى: هم فى المدونة انا حاطط جوجل فيها اكتبى فلسطين وخليه يبحث جوه المدونة
ياسمين: طيب حدخل اشوفهم واقول لك راي
شمعى: لما تلاقيهم قوليلى
ياسمين: لقيتهم بس لحظة ابدا اقرا
شمعى: اوك

ياسمين: قريت اول واحد بالنسبة للاسلمة
شمعى: ها
ياسمين: انا اعارضها طبعا لان الوطن لكل الشعب وليس لفئة على حساب اخرى
شمعى: بالظبط
ياسمين: فالمسيحي مثلي تماما له جميع الحقوق
شمعى: تمام
ياسمين: ثم ان كثير من الناس الوطنيين والمقاومين ضد اليهود هم المسيحيون
ياسمين: فمنهم جورج حبش
ياسمين: ثم البطريارك عطا الله حنا
ياسمين: الذي مواقفه رائعة فعلا
ياسمين: وعزمي بشارة من عرب 48
ياسمين: فهم ايضا مثقفون ومتعلمون تماما مثلنا
ياسمين: ثم ان الانسان لا يقاس بدينه بل بفكره
ياسمين: وعقله واتزانه
شمعى: بس انتى معايا انهم ظلموا القضية لما اسلموها
ياسمين: طبعا
ياسمين: عشان هيك انا ضد الحركات المتعصبة
شمعى: تمام
ياسمين: لانهم قسموا الشعب احنا وانتوا
ياسمين: وخلونا كفار
شمعى: خلوا مين كفار؟
ياسمين: الناس العاديين
ياسمين: حتى المسلمين يعني
شمعى: اها
ياسمين: انت مسيحي؟
شمعى: اه
ياسمين: تاكد ان الامر لم يغير شيء عندي فالمهم الانسان
شمعى: جميل
ياسمين: انا على فكرة من الناس اللي بتايد انه ابعاد الدين عن قضايا المجتمع
شمعى: ولو ان فى مصر الوضع بين الطرفين بقى شوية صعب
ياسمين: شفت من خلال المدونات
ياسمين: شوف كمان عندنا فبعض الاحيان في مشاكل
شمعى: تخيلى مفيش شهر بيعدى غير لما نسمع عن مشكلة
شمعى: الجديد فى مصر ان الاحداث انتقلت للاسكندرية

ياسمين: بس الحقيقة انا من بلد ما فيها مسيحيين يعني ما بتخالط معهم بشكل يومي بس طبعا حتى لو كان ما اظن تكون مشكلة
شمعى: الاسكندرية كان صعب يحصل فيها كده
ياسمين: ربنا يعينكم
ياسمين: عارف سبب كل هذا شو
ياسمين: التعصب
شمعى: اكيد
شمعى: والتعصب وراه الجو اللى عملوه الاخوان

ياسمين: والفكر الوهابي اللي جاي ما بعرف من وين
شمعى: من السعودية هو فيه غيرها
شمعى: تخيلى
شمعى: احنا فى مصر كمسيحيين دايما متهمين بالخيانة

شمعى: او اننا ناقصى ولاء للوطن
ياسمين: زينا في اسرائيل
ياسمين: انا فاهمتك
شمعى: انتوا مين قصدك الفلسطيين؟
ياسمين: لاننا بنفس الوضع ويمكن هذا اللي مخلينا متماسكين اكثر شوي
ياسمين: لا
شمعى: امال
ياسمين: العرب اللي داخل اسرائيل
شمعى: اه بالظبط
ياسمين: يعني فلسطينيين 48
شمعى: عرب اسرائيل
ياسمين: هو انا ما حكيتلك؟؟
شمعى: لا
ياسمين: بدي اطلب طلب
شمعى: اامرى
ياسمين: اخر مرة تقول عرب اسرائيل
شمعى: ليه
ياسمين: بكره هذه الكلمة
ياسمين: لان انا منهم
شمعى: هو التعبير ده فيه مشكلة؟
شمعى: اه فهمت قصدك
شمعى: تعرفى
شمعى: زى كلمة النصارى لما تتقال علينا

ياسمين: واحنا مش عرب اسرائيل احنا عرب كنا وما زلنا عايشين فى بيوتنا اللي احتلتها اسرائيل
ياسمين: قول عرب الداخل او عرب 48 او اي تعبير اخر
شمعى: بس اول مرة اعرف انه تعبير مش حلو انا كنت باخده بحسن نية
ياسمين: لا مش مهم
ياسمين: بس عشان تعرف يعني
شمعى: كنت فاكر انه مجرد تمييز
ياسمين: في ناس بتتقبله انا لا
شمعى: منا بقولك زى تعبير النصارى
ياسمين: انت بتتقبله؟
ياسمين: انا بدي منك ترجع لاول بوستات عندي فيها انا بوضح كثير نقاط عنا مخفية وكثير عرب ما بيعرفوها
ياسمين: لسه معايا؟
شمعى: اه
ياسمين: ممكن تقرا كلامي في السياسة وتقول رايك
شمعى: ناديت زوجتى تقرا الحوار
شمعى: حاضر

ياسمين: اه
ياسمين: اهلا بك وبها
شمعى: كنتى بتسالى ان كنت بقبل تعبير نصارى
ياسمين: اه
شمعى: لا طبعا مش بقبله
ياسمين: شفت
شمعى: لان ان اللى بيقوله بيكون يقصد معنى غريب
ياسمين: طبعا بيقصد التمييز
شمعى: بيقصد التمييز طبعا
ياسمين: مش على اساس الانسانية
شمعى: الانسانية فى مصر بتختفى بالتدريج
شمعى: وهيحل محلها الفكر الوهابى
ياسمين: هذا الخوف
شمعى: اسالك سؤال
ياسمين: اتفضل
شمعى: مين احق بانه يوصف بالخاين
شمعى: الاقباط بحجة انهم بيحبوا امريكا رغم انهم ما قالوش لامريكا تعالى مصر دى بيتك ومطرحك
شمعى: ولا اللى جابوا الفكر الوهابى والاموال النفطيه وغرقوا البلد وودوها فى داهية

ياسمين: طبعا اللي بيجيب افكار عنصرية ومعقدة
شمعى: ومع ذلك مش من حق اى قبطى يحكم مصر لانه خاين فى نظر الكثيرين
ياسمين: انا بدي اقولك على شي
شمعى: معاكى
ياسمين: احنا عندنا ناس مثقفة كثير وواعية للي بيصير لان احنا على المحك ولانا عايشين بدولة لازم نكون صاحيين لانها كل يوم بتحاول تكسرنا فيه
ياسمين: فبتلاقي الناس فاهمة
ياسمين: يعني مش كثير بيتاثروا بهاي الحركات

شمعى: الكلام ده للاسف بقيت بسمعه من ناس مش من الاخوان يعنى المواطن العادى متأثر بالفكر ده
ياسمين: احنا تقريبا ما عندنا غطاء الوجه
ياسمين: يعني تلاقي اللي بتغطي وجهها هي المختلفة اما بالنسبة للمواطن العادي
ياسمين: فمشكلته انه عاوز يعيش
ياسمين: ومش داري بالدنيا
شمعى: انتى مع فتح؟
ياسمين: ولا مع حد
ياسمين: انا مع الفكر الحر
ياسمين: اصلا انا ما الي صوت عندهم

شمعى: اسرائيل وفلسطين الاولى بتساندها امريكا والتانية بيساندها العرب تفتكرى مين اوفر حظا
ياسمين: مش المهم مين الاوفر حظا المهم مين الاذكى
ياسمين: عشان ياخذ اكثر
شمعى: وهل ده نموذج يعبر عن قدرة العرب فى مسانده قضية ما
شمعى: انا باقصد ان العرب هم سبب الازمة
شمعى: مساندتهم لفلسطين سبب نكبتها

ياسمين: ههههههههه
ياسمين: اكيد
شمعى: من الحب ما قتل
ياسمين: انت فاكر هم بيساندوها بجد
ياسمين: هايدا حكي
ياسمين: زي الاغنية
ياسمين:
:)
شمعى: طبعا بيساندوها هم بيقولوا كده فى نشرة تسعة عندنا فى مصر
ياسمين: يا حرام

شمعى:

:)
شمعى: وادى النتيجة


ياسمين: انا ححكيلك شي صار معي فى بوست
شمعى: ها
ياسمين: لما كتبت بوست اسمه ما بين شيكاجو وتل ابيب
ياسمين: حول رواية شيكاجو كان فيه اضطهاد لواحد قبطي لو كنت قريت الرواية
ياسمين: فانا والله
ياسمين: كنت حكتب انه مشابه لتعامل اسرائيل مع الخريجين العرب
ياسمين: بس واحد مدون صديق سالته عن الموضوع هل فعلا اللي في الرواية مظبوط فهو قال لي لأ
ياسمين: فانا خفت اكتب اطلع غلطانة واظلم حد
ياسمين: لاني فعلا معرفش عنكم كثير
ياسمين: ايه رايك
شمعى: تعرفى انا من زمان وانا بشبه اللى بيحصل للاقباط فى مصر باللى بيحصل للفلسطينيين على ايد اسرائيل
ياسمين: واحنا عندنا بيحصل تقريبا نفس الموقف لمجرد الانتماء العرقي
ياسمين: ما احنا لازم نشتغل عندهم مفيش حل ثاني
شمعى: تقصدى عرب 48 بس ولا كل الفلسطينين
ياسمين: لا بس 48
ياسمين: انا في الاغلب بحكي عنا
شمعى: يعنى انتى معايا فى التشبيه بين اللى بيحص للاقباط فى مصر واللى بيحصل ليكم فى اسرائيل
ياسمين: اه
ياسمين: ما انا قلت لك من الاول اني كنت مقتنعة لما قريت الرواية
ياسمين: بس ما كتبت في البوست لاني ما كنت اعرف اذا حقيقة ولا خيال الكاتب
شمعى: بيحصل طبعا كتير فى مصر
شمعى: وخصوصا فى مناصب التععين فى الجامعة
شمعى: يعنى الطالب يطلع الاول ويرفضوا تعيينه معيد لانه مسيحى

ياسمين: اه تعال شوف عندنا
ياسمين: احنا عذاب عشان تاخذ الوظيفة اللي تستاهلها من ناحية علم ومعرفة وشهادة
شمعى: ومناصب كتير فى مصر بقت ممنوعة علينا
شمعى: طبعا ساعة الجد او فى وسائل الايضاح قصدى الاعلام بيتقال اننا مش بنفرق بين مسلم ولا مسيحى احنا بنختار حسب الكفاءة
ياسمين: طبعا كمان اسرائيل بتقول هيك
شمعى: طب انتى فى النهاية اسمك مضهدة من اسرائيل يعنى من عدو واضح لكن انا مين عدوى
ياسمين: مش عارفة مين عدوك
ياسمين: وطنك
ياسمين: ولا الناس
ياسمين: ولا الزمن

ياسمين: الحمد لله عرفت اصلا كل هدف المدونة كان ان الناس تعرف علينا اكثر
شمعى: انشاءالله
ياسمين: اول بوست كتبته وبحبه جدا يا ريت تقراه
أتعلم من نحن؟؟
شمعى: حاضر
ياسمين: عشان انا بيهمني اكثر وضعي انا وشعبي
شمعى: انا هانشر الحوار ده على مدونتى عندك مانع؟ لو قلتى ذيع هنذيع
ياسمين: لا ما عندي مانع
ياسمين: طيب سؤال
شمعى: اتفضلى
ياسمين: ليه بدك تنشر الحوار؟
شمعى: لاننا قلنا راينا المشترك
شمعى: انتى كعرب 48 وانا كقبطى

ياسمين: فهمتك عشان احنا الاتنين من منطق واحد ومن اضطهاد متشابه
شمعى: بالظبط




ده حوار حقيقى مع ياسمين صاحبة مدونة كلمات من داخل 48

Friday, June 29, 2007

أسألة وأجوبة عن الإسكندرية

السؤال الأول

من بنى الإسكندرية؟

الإجابة

الإسكندر الأكبر

السؤال الثانى

ومن هدمها؟

الإجابة

عادل لبيب

Saturday, June 16, 2007

أوقاتى بتحلو

أثناء تجولى بين قنوات الوصلة لعنها الله _ أو قطعها

وجدت أمامى الفنان العبقرى سيد مكاوى على عوده

يغنى إحدى أغانيه التى لحنها للمطربة الرائعة ورده

قاومت رغبة الجالسين فى استمرار التجول

والتنقل بلا هدف بين القنوات

كنت متحيزاً لفكرة أن من حق العملة الجيدة

أن تطرد ولو لمرة واحدة العملة الرديئة



ملحوظة
عنوان البوست هو أغنية ورده المقصودة

Tuesday, April 24, 2007

يا صديقتى لست أدرى

يا صديقتى لست أدرى

لما الأحزان دائماً تسود

لما نحلق بالحلم بعيداً

وبالحزن دائماً نعود

لما تبقى أفراحنا حيرى

مابين قضبانٍ وقيود

لما لا تعطينا الحياة

سوى الأوهام

وزيف الوعود

يا صديقتى

أملك ألف سؤالٍ

فهل تملكين الردود

Thursday, March 29, 2007

كونى صديقة



كونى صديقة


كى أستطيع أن أجعل وهم الحياة حقيقة


كونى صديقة


كى أستطيع أن أحب الحياة بألف طريقة


كونى صديقة


كى تصبح كل الأشياء فى عينى رقيقة


كونى صديقة


كى يغرب وجه الخريف من كل الخليقة


كونى صديقة


كى يأتى الربيع فأرى كل الوجود حديقة


Tuesday, January 30, 2007

حبة ميه فى وشـــــــك رُش



حبة ميه فى وشــــــــــــــك رُش


واخرج كده للنـــــــــور م العش


هش وبش بأجمــــــــــــــل وش


واعلى بصــــــــــوتك مايهمكش

. . .


إطبع فــــــــــوق الارض آثارك


واكتب فى الأوراق أفــــــــكارك


واخرج بقى من قمـــــــــقم دارك


شوف مقــــــــــدارك زاد أو كش

. . .


لو جواك بركــــــــــــــان مكتوم


فجّر وامـــــــــــــــلا الدنيا غيوم


إزأر وإجــــــــــــــأر ياللا وزوم


مش مستاهلة تخـــــــــاف وتكش

. . .


لو جواك أحــــــــــــلام مكسورة


أو مش لاقى مكـــان فى الصورة


خدها نصيــــــــــحة مش فزروة


إرمى الكاميرا وماتصـــــــــورش

Monday, January 01, 2007

أعياد سعيده



أعياد سعيده

الكريسماس

كل سنة وانتم طيبين



عيد الأضحى

كل سنة وانتم طيبين

2007
كل سنة وانتم طيبين

عيد الميلاد

كل سنة وانتم طيبين



Chinese New Year
كل سنة وانتم طيبين

(year begins on 2/18/2007)


Honica
كل سنة وانتم طيبين

أعياد كتيرة مع إن

على رأى صلاح جاهين

مش كل البشر

فرحانين



Thursday, December 07, 2006

حوار بين سين وصاد


س: الحكومة دى عايزين نغيرها
ص: تعالى نعمل اعتصام مفتوح
س: يللا
ص: زى حزب الله فى لبنان
ص: ونعمل حزب اسمه شئ لله

س: أيوه عندك حق
ص: على وزن حزب الله
س: هههههههههه
ص: ونقعد يومين فى شوارع بيروت
س: الله ده أنت بتتكلم جد بقى
ص: اه طبعا
س: ماشى أنا موافق
ص: تسالنى ليه شوارع بيروت مع اننا عايزين نخلع حكومة مصر
س: ليه
ص: عشان احنا حافظين مش فاهمين
س: بس أنت الزعيم
ص: ماشى زى بعضة نزولاً على رغبة الشعب
س: هههههه
ص: شفت وزارة الكهرباء ووزارة الآثار واقعين مع بعض
س: يا راجل
ص: انت ما سمعتش عن الأزمة بين وزارة الكهرباء ووزارة الآثار
ص: بسبب منطقة الضبعة
س: لأ أنت بتكلم بجد ؟
ص: دى جد صدقنى
ص: عارف منطقة الضبعة
ص: وزارة الكهربا عايزة تعمل فيها المفاعل النووى
س: أول مرّة أعرف
ص: وزارة الآثار قالتلهم المنطقة فيها آثار
س: وبعدين
ص: كلمة من هنا وكلمة من هنا
ص: وقعوا مع بعض
س: ههههههههه
ص: وهددوا بعض باستخدام القوة
ص: تخيل وصلت للتهديد باستخدام القوة
س: لأ مصدقش
ص: صدقنى
ص: تهديد يعنى مش حصل فعلاً
س: وبعدين
ص: لسة الموضوع معلق
ص: الآثار مش راضيين يدخّلوا بتوع الكهربا غير بتصريح وهكذا

س: خايف لا الكهربا تعمل المفاعل تقوم الاثار تنتقم
ص: وتهدد بضرب المفاعل
س: ههههههههه
ص: وممكن تتهم الكهربا بانهم عندهم اسلحة نووية
س: لأ ممكن الكهربا تكهرب المفاعل علشان محدش ييجي جنبه
ص: هههههههههه
ص: اه بس وزارة الآثار ممكن تعملهم عمل يابا
ص: دول آثار يعنى معاهم السحر بتاع الفراعنة كله

س: هتجيبلهم لعنة الفراعنة
ص: وبعدين تكبر فى دماغ امريكا
س: ههههههههههه
ص: انت عارف امريكا تسمع كلمة مفاعل وتهيج
س: أيوه صح
ص: وهى هايجة اصلاً من ايام مونيكا
س: هههههههههههههه

Wednesday, October 18, 2006

إيرين

مين اللى علـــــــم ضحكــــتك

ترســـــم عيــــــون متطمــنة

مين اللى علـــــــــم سكتـــــك

توصــــل لغــــــــاية قلـــــبنا

مين علمك معنى الســـــــــفر

برة الحدود الممــــــــــــــكنة

وانتى اللى كــان لحظة فراق

تســـــــــــــاوى عندك أزمنة

Wednesday, October 11, 2006

ذكريات سبتمبرية

سُئل أينشتاين ذات يوم عن نوع السلاح المتوقع استخدامه فى الحرب العالمية الثالثة فأجاب: "فى الثالثة لا أعرف أما فى الرابعة فسيكون القوس والنشاب" تذكرت هذه المقولة حينما تسمرنا أمام شاشة التليفزيون نتابع أحداث الكارثة المروعة التى وقعت فى أمريكا، وقد شعرنا جميعاً أننا فى حلم لا يمكن تصديقه، وإن كنا اختلفنا فى تفسير هذا الحلم، فبينما يراه البعض كابوساً مفزعاً، يراه البعض الآخر حلماً وردياً رقيقاً، بل كاد أحد أصدقائى يهب راقصاً وهو يشاهد مركز التجارة العالمى ينهار بينما يفر الناس من الموت مذعورين، وعندما تملكنى إحساس بالألم لم أستطع تحديد ما إذا كان سببه ما أراه فى التلفزيون، أم بسبب حالة السعادة الغامرة التى تشع من عين صديقى، وإذا كانت حالة هذا الصديق هى نفسها حالة نسبة لا بأس بها فى الشارع المصرى فمعنى ذلك أن بداخلنا مخزون من السادية ينتظر الفرصة ليعلن عن وجوده، يؤكد هذا رأى أحد المفكرين أدان فيه موقفنا المخزى أيام المجزرة البشرية التى حدثت فى روانده عندما كانت جثث القتلى المذبوحين تلقى فى نهر النيل، ورغم هذا لم تدمع أعيننا ولم نهتز أو حتى نتعاطف، فقط كان كل همنا ألا نفتح صنابير المياه فنجد قطعاً من أشلاء بشرية تندفع منها
عموماً مهما يكن موقفنا من السياسة الأمريكية، ومهما يكن تعاطفنا مع القضية الفلسطينية، ففى كل الأحوال فإن منطق الشماتة والتشفى لن يكون هو الحل بل أن كل المبادئ التى تعلمناها أفادت بأن الشماتة هى موقف ضعف وسلوك نفسى مريض
ثم ما هو الموقف العربى المشرف إزاء مشكلة فلسطين كى نقيس عليه موقف أمريكا وبالتالى نغضب منها ونشمت فى مصائبها، أليس علينا أن نسأل ماذا صنع العرب – وهم كثيرٌ – لفلسطين قبل أن نسأل ماذا صنعت أمريكا؟ وأن نعيد النظر فى حساباتنا قبل أن نطالب أمريكا بذلك، هل فعل العرب شيئاً أكثر من الندب والشجب ولطم الخدود؟ وهى أشياء صارت أكثر مللاً من أن تثير حتى السخرية والتندر
الذين دبروا هذه الهجمات غير المسبوقة عليهم أن يدركوا أن معارك من هذا النوع هى معارك "الكسبان فيها خسران"، وأن كل المكاسب المرجوة من ورائها لن تساوى حجم الخسارة التى وقعت على العالم كله لا على أمريكا فقط. فيكفى أن نعرف أن خسارة العرب وحدهم يقدرها الخبراء بنحو 40 مليار دولار، وهو رقم يكفى لتصوره أن نعرف أن المرحلة الثالثة من ضريبة المبيعات فى مصر تهدف إلى تحصيل 2 مليار جنيه ستمص من دمنا لتغطية العجز فى الموازنة العامة. هذا على المستوى الاقتصادى، أما على المستوى الانسانى، فقد أخبرنا أصدقاؤنا المقيمون فى أمريكا أنهم يعانون الأمرين منذ وقوع هذه الانفجارات، إذ ينظر الهم الأمريكان نظرة غاضبة، بل ويتحرشون بهم ويغلقون المطاعم والمحلات الخاصة بالعرب ويدمرون بعض محطات البنزين، مما دعى بوش لمحاولة تهدئتهم ومطالبته إياهم بعدم التعرض لعرب أمريكا، باختصار انقلبت حياتهم رأساً على عقب، وعلى حد تعبير إذاعة بي بي سى لم يكن تدميراً لمركز التجارة العالمى فقط بل كان تدميراً لحياة آلاف الأسر العربية، فمن إذاً الكسبان ومن الخسران
وحتى على المستوى السياسى فلا أعتقد أن كسر أنف أمريكا سيكون مكسباً خالصاً لا تقابله أية خسائر، كما أن ما يحدث فى كواليس السياسة لا يجعلك تجزم أنك تعرف على وجه اليقين "مين مع مين ومين على مين" ولعبة المصالح لا تغريك بأن تجعل من أمريكا عدواً لك إذ أنك لم تعرف بعد من هم أصدقاؤك. بل أن توقيت هذا الحدث فى حد ذاته خسارة عظيمة، إذ أننا خرجنا من مؤتمر مناهضة العنصرية فى دربان ومعنا 44 تكتلاً عالمياً من منظمات المجتمع المدنى تناصر قضية فلسطين، كما أن انسحاب أمريكا من المؤتمر وضعها فى مأزق حرج، جعلنا ننتظر بشغف لنعرف كيف ستواجه أمريكا العالم بعد ذلك، حتى جاءت الهجمات الأخيرة لتنقذها من هذا المأزق وتنقلها بقدرة قادر من دور الجانى المتعنت لدور الضحية التى يتعاطف معها الجميع
نعود لمقولة أينشتاين ونقول أن الحرب العالمية القادمة ستكون هى الحرب الأولى فى تاريخ البشرية التى لن ينتصر فيها أحد بل سينهزم الجميع، حتى الكسبان فيها خسران

كتبت فى 15 سبتمبر 2001

Monday, September 25, 2006

أنتِ فرح وابتهاج

أنتِ فرحٌ وابتهاج . . أنتِ عوزٌ واحتيـــــــاج

أنتِ تنهيدٌ ونبضٌ . . أنتِ خفقٌ واختــــــــلاج

أنتِ فى القلب اضطـــــرابٌ وانقلابُ واحتجاج

أنتِ دستورٌ وحكم . . أنتِ مملكةٌ وتــــــــــاج

أنتِ تغريدٌ ولحنٌ . . أنتِ نورٌ وســـــــــــراج

Friday, September 22, 2006

لازم أنهى الموقف حالاً

لازم أنهى الموقف حالاً
.
ليه معرفش
.
واوصل آخر السكة معاك
.
أو موصلش
.
ماهو مش ممكن تسكن قلبى
.
وقلبك حالف فيه ماسكُنش

Monday, September 18, 2006

ناس وشجر وبيوت

ناس وشجر وبيوت

وزحمة بألف صوت

وعجل القطر داير

ولسة يدوب هسافر

حبيبى وحشنى موت

Sunday, September 17, 2006

تيجى نتصالح




عارف إنه ماكانش يصح


إنى احتد


كل ماهزر مرة معاكى


تقلب جــد


كل ماحاول حتى أصالحك


يحصل شــــــد


أسوأ حاجة ف قلبك إنه


دايماً جامح


أجمل حاجة ف قلبك إنه


سهل يسامح


ليه طب يتقل لما أقوله


تيجى نتصالح


Tuesday, September 05, 2006

تابع - عن فلسطين أتحدث


لا يهم ان نعرف الان ان اسرائيل دولة دينية فهى منذ نشأتها وهى كذلك
بل من المفيد ان اقول ان اليهودية هى دين وجنسية فى نفس الوقت
بل ان اساس المشكلة كلها تنبع من ان اليهود المغضوب عليهم الان بعدما كانوا قديما شعبا مختارا
لا يعرفون ان البساط قد تم سحبه من تحت اقدامهم وانهم لم يعودوا الشعب المختار هم لا يعترفون بذلك
بل ما زالوا ينتظرون المسيا المنتظر الذى هو المسيح الى لم يؤمنوا به حينما جاء ومازالوا ينتظرون
ومن اجل المسيا الذى ينتظرونه عليهم ان يبنوا الهيكل لان المسيا يجب ان يجده حينما يجئ
طبعا كل هذا من وجهة نظرهم حيث ان المسيح جاء فعلا ووجده فعلا ولكنهم لم يؤمنوا
لذلك يصر اليهود على اختيار ارض فلسطين لا لشئ سوى انها ارض الموعد القديمة والتى يجب ان يكون الهيكل بها كما كان قديما
تغير كل شئ ولم يتغير اليهود
ما زالوا ينتظرون
مازالوا يتصورون انهم شعب الله المختار وقد كانوا فعلا كذلك قديما
مازالوا يرغبون فى لم الشمل اليهودى حول الهيكل وفى نفس المكان
هذه عقيدتهم وبالتالى هذا هو المأزق
فحينما يتحرك شخصا بدافع من عقيدته فلا يمكن اقناعه بالعدول اللهم اذا ترك هذه العقيدة
اما عن العرب فهم يحتاجون اعادة ترتيب البيت من الداخل
يحتاجون مصالحة داخلية
يتصالح الجميع
المسلم والمسيحى
الحاكم ونحن
نتفق
نقلل من مساحات الخلاف
نراهن ولو لمرة واحدة على معنى الوحدة الحقيقى
نكتفى بما ضاع من وقت وجهد فى طرق لم تصل بنا الى شئ ذى قيمة
نكف عن التهليل لكل من يلوح لنا بانه سيلقى اسرائيل فى البحر
فالامور لن تسير بهذه السذاجة ولا باحلام الفروسية التى قد يكون مكانها الطبيعى احلام اليقظة
هللنا وراء شعبولا حينما قال انا بكره اسرائيل وكأن فلسطين عادت حينما قال ذلك
هذا لاننا لايهمنا القيمة
The Value
نحب فقط ان نعيش حلما لذيذا سواء فى اغانى شعبولا الفارغة تماما
او فى الخطب الحماسية او سب اسرائيل
او حتى فى حشر اسرائيل فى عمل فنى فيلم او مسرحية وتقديم ذاك المشهد الهزلى فى حرق علم اسرائيل
او التسابق فى تقديم اغانى مسلوقة تم انجازها على عجل يسمونها - وهم احرار - اغانى وطنية
لا يهم ماذا قالت اى اغنية
لا يهم ماذا قدم اى فيلم
المهم اننا عشنا حلما لذيذا
وانتصرنا فى هذا الحلم على اسرائيل
ثم القينا بها فى البحر
وستستمتعون وانت تشاهدون السمك وهو يأكلها
وستكرهون شمعى كثيرا - الذى هو انا -لانه فقط يقول لكم : اصحوا


هذا الرد نشر فى هذا الموقع
http://www.egypt-developers.com/forum/forum/viewthread?thread=928&lastpage=yes
وأيضاً:

Monday, September 04, 2006

عن فلسطين أتحدث


تحدث كثير من المثقفين المسلمين عن ضرورة إعادة النظر فى أسلمة القضية الفلسطينية مطالبين الجميع بالنظر للقضية من منظور حق الشعب الفلسطينى فى أن تكون له دولة وكيان وليس من منظور الحرب الدينية بين المسلمين واليهود وكانت أسبابهم فى ذلك هى
أولاً
الشعب الفلسطينى يستمد حقه فى إقامة وطن مستقل من كونه شعباً فعلاً وليس من كونه شعباً مسلماً
ثانياً
هذا الشعب مثلما فيه مسلمون فيه ايضاً مسيحيون
ثالثاً
حينما نأسلم القضية، ماذا سيكون موقف هؤلاء المسيحيين الفلسطينيين؟ هل يحاربون بصفتهم مواطنين يبحثون عن وطن؟ أم فقط يشجعون هؤلاء المجاهدين المسلمين، أم ينضمون إليهم؟ وماذا ستكون صفتهم حينئذ هل هم يدافعون عن وطنهم أم عن قضية إسلامية؟
رابعاً
ما موقف باقى المسيحيين فى الوطن العربى؟ فمادامت القضية إسلامية فما دورهم؟ وإن كانت القضية فلسطينية فمع من بالتحديد يقفون؟
خامساً
وها هى اهم نقطة، أسلمة القضية أى تحويلها إلى حرب دينية وجعل كل الأهداف دينية سهل لليهود مهمتهم فهم أيضا يتحدثون من منطلق عقيدى ولهم أيضا عقيدتهم التى تطالبهم بالعودة إلى أرض الموعد
وعلى هذا الاساس حذر كثير من المثقفين من فكرة أسلمة القضية لأننا بذلك لا نستطيع لوم اليهود كثيراً حينما يفكرون أيضاً من نفس المبدأ
سادساً
ما دام الجميع يفكر بنفس العقلية فمن نلوم ومن نعاتب، ومن مخطئ ومن مصيب؟
سابعاً
لماذا نتفوق دائماً على الجميع فى تلك القدرة الهائلة على النقد ثم لا نفعل شيئاً سوى ذلك؟
ننتقد ولا نقدم النموذج الصحيح، ننتقد شيئاً ونفعل الشئ ذاته
ثامناً
ربما لذلك ضاعت فلسطين ثم تهدمت لبنان ثم لا أعلم إلى أين ستأخذنا العقلية العربية الرشيدة
تاسعاً
حينما تتصارع الأفيال فالعشب وحده . . . يموت

Wednesday, July 26, 2006

أم كلـــــــــثوم

لما ليلى يبقى أطول من ساعاته

وأما قلبى أبقى سامع صوت آهاته

أسمعك

ألقى صوتك

أقوى من الليل والسكات

ويريحنى

زى ماكان

بيريحنى بكايا ساعات

Tuesday, April 18, 2006

من البلكونة أتحدث


لم أكن أتصور فى يوم من الأيام أن تصبح البلكونة أهم من الدش وأهم من الوصلة وأهم من النت، فمنها رأيت أشياءاً لم تكن أبداً فى الحسبان، رأيت جنازة شهيد مقتول فى قلب كنيسته، ورأيت شعباً صمت كثيراً، واستنطقته جنازة الشهيد، رأيت شباباً عاطلاً وجد عملاً أخيراً تمثل فى مطاردة الجنازة والإحتكاك بها، فبئس من جعلوه عاطلاً، من البلكونة رأيت آخر ما كنت أتمنى أن أراه، رأيت أناساً - ستعرفون بعد عشر كلمات أنهم ليسوا كذلك - يشاهدون الجنازة من بلكونات أخرى، فراحوا يقذفون جثمان الشهيد بالحجارة والزبالة، من البلكونة رأيت جماهيراً تهلل من بلكوناتهم أيضاً إمتعاضاً لرؤيتهم صليباً فوق التابوت،وسمعت منهم من يردد أن التابوت فارغاً وأنها مجرد "حركات علشان أمريكا تيجى" فأدركت أن تلك الأدمغة هى أيضاً نعوشاً لعقول ماتت منذ زمن، رأيت أيضأ أناساً - كانوا حقاً كذلك - بكوا معنا، ورفضوا معنا، وشجبوا معنا، وأدانوا معنا، من البلكونة رأيت مختلين عقلياً كثيرين جداً وحاولت جاهداً أن أراهم واحداً كما فعل المحافظ فلم أفلح - حقاً كم أحسده - من البلكونة رأيت هياجاً وتحطيمأ فى محلات وصيدلية كانت تبيع الدواء للمسلم والمسيحى، دمروا وحطموا وأحرقوا وسرقوا، ثم على مهله جاء الأمن، ورأيت كيف كان متباطئاً، من البلكونة رأيت رصاصاً مطاطياً ورأيت قنابل مسيلة للدموع، رأيت جنوداً لايعلمون هل هم فى مصر أم فى فلسطين أم فى العراق وربما احتاروا كثيراً وتساءلوا "على من نطلق الرصاص"، رأيت مطاردة بين الأمن والمشاغبين وكان واضحاً جداً عدم نية الأمن القبض عليهم . . فقط تهويشهم ربما ليتسنى لهم إعادة الكرّة فى اليوم التالى، فقد كان يزوم بصوت عالى قبل الهجوم على المشاغبين المختبئين فى الشوارع الجانبية فيتيح لهم الفرصة للهروب قبل أن يلحقوا بهم ثم يعودون أدراجهم فيظهر المشاغبون من جديد وهكذا دواليك .. كم كانت أمسية لطيفة لنا مع أننا لم نكن بحاجة لمشاهدة توم وجيرى.
ثم رأيت فى اليوم التالى نفس المسلسل بنفس السيناريو وبنفس تباطؤ الأمن أى "إعادة لحلقة أمس".
من البلكونة رأيت أيامى القادمة وعرفت أن الحياة فى مصر غير آمنة.
من البلكونة رأيت الحقيقة، ومن الإعلام رأيت الزيف والبهتان، فعرفت كيف تصاغ الأخبار وكيف نشرب الأكاذيب بالملعقة.
من البلكونة يحييكم
مهندس/ شمعى أسعد فهمى