Saturday, February 18, 2012

بخصوص بيان سلفيو كوستا حول احداث العامرية


بناء على مشاهداتى فى قرية شربات ومعرفتى ببعض الاشخاص الاطراف الاصليين فى الاحداث هذا التقرير يفتقد لكثير من الصحة او على الاقل يفتقر للدقة وان اصل الواقعة ليس علاقة بين شاب وفتاة بل ابتزاز بين حلاق مسلم اسمه محمود طعيمة وترزى مسيحى اسمه مراد سامى حيث هدد طعيمة مراد بنشر شائعات عنه وحين رفض مراد الابتزاز تم ترويج الشائعة التى انتشرت كالبرق ومما يؤكد ذلك حكم المحكمة التى افرجت عن الشابين على ذمة قضية وجهت لهم فيها تهمة نشرأكاذيب من شأنها الإضرار بالأمن والسلم وتكدير السلم العام وإحداث فتنة طائفية، أى أنه وفق المحكمة لا توجد علاقة بين مراد وأى فتاة مسلمة

كما افادت المباحث انها لم تستدل على شخصية الفتاة وان محضر النيابة لم يتضمن اى احراز بشان الصور او الفيديو كما ان كل من قابلنهم فى القرية مسلمين ومسيحيين اكدوا انهم لم يشاهدوا اى فيديو او صور

كما ان بعض الشيوخ السلفيين وعضوى مجلس الشعب وكاهن الكنيسة وكل من حضر الجلسة العرفية لم يتبينوا صحة الواقعة وانساقوا كلهم خلف الشائعة التى لم يثبت صحتها حتى الان واتخذت قوتها من كثرة ترديدها والكثرة العددية لمن رددها واستراح ضمير الجميع لذلك ربما لكى يتخلصون من اى احساس بالذنب

واتعجب ان سلفيو كوستا الذين نالوا احترام وحب الجميع يرددون نص الشائعة بدون تحقق، فيما اذا كان عناء الذهاب الى هناك مادمنا سنردد الشائعة التى اتت هى الينا

اما بخصوص ذكركم قيام بعض الشباب بعمل دروع بشرية لحماية الاسر المسيحية فكيف حدثت السرقات والحرائق فى وجود هذه الدروع ام ان هذه الدروع جاءت بعد ان فرغ اللصوص من الاتيان على كل مافى منازل الضحايا والسؤال الاهم لماذا تكرر العدوان فى الايات التالية حتى ان احدى الاسر اختبئت فى عشش الفراخ حينما فوجئوا بهجوم اخر وكان يوم الاثنين التالى لجمعة الغضب فى القرية

اما قولكم انكم لا تستطيعون الجزم ان كان ابو سليمان اجبر على الرحيل ام ان ذلك كان قراره فلماذا لم تسالوه بانفسكم حينما ذهبتم الى هناك وانت تعرفون انه ومع اثنين من ابنائه يقيمون فى منزل احد المسلمين الافاضل فى مكان قريب من القرية

وتصحيحا لباقى المعلومات بخصوص عدد الاسر اود ان اوضح ان الاعداد الصحيحة هى 12 اسرة بيانها كالتالى:

عائلة ابو سليمان: خمس اسر

عائلة مراد: ثلا اسر

عائلة رشاد: اسرتان

عائلة اندراوس: اسرتان

-------

شمعى اسعد

فبراير 2012

----

كان هذا تعليقا على بيان سلفيو كوستا

10 comments: