Tuesday, May 29, 2012

رسالة من احد نشطاء اقباط المهجر الى حمدين صباحى

 الرسالة دى وصلتنى من صديقى شريف شكرى من اسبوعين تقريبا وانا بعتها لحملة حمدين
Good morning everyone:
during this difficult time which our beloved country is going through, we shouldn't sit idle, Egypt is calling us to fulfill our sacred duties as soldiers always ready... Copts should never get confused especially when things may take turning point hard to fix later... The questionable role of the coptic church has to stop, the Coptic church led us to disasters through the years of pope Shenouda especially mid eighties and after from destroying the Theology college discriminating its leaders George Habib and george Bebawy to going after the honorable clergy including Bishop Michael of Asyut, to ignoring the problem of converted youth by thousands , to exsesive spending while copts went hungry and homeless, unfortunately we can't turn the clock back but we can learn from our mistakes, we shouldn't follow our clergy blindly because they are either ignorant or worse having bad intention.. Their failure leading us especially through politics is obvious...It is very strange for the coptic church to come and praised Ahmed Shafique whom was refused from the national block because how he dealt with the Egyptian crisis at time, the church by doing that put the copts at odds with the best interest of Egypt and show them as traitors.. Copts also should realize that the Islamic groups running for election are outsiders working by proxy for the Saudis who executing the dirty foreign policy of America, the Islamic groups are real traitors to the real Islam and to arabism at the same time, anyone can read their fake Islam easily when we see how they dealt with the Palestinian crisis to welcoming the zionists to turning a blind eye to the ripping away Sinai from Egypt to the draining of river Nile and the attempt of depriving Egyptian from it, to receiving orders from Saudia' king...So who are left for us to choose, it's Hamdeen Sabahi with his long fight for freedom and dignity of Egypt, people are measured by where they stand, and whoever serve Egypt with honesty we should hold him dearly and give him the respect he deserves.. Hamdeen Sabahi stood for the small people, he also stood for the dignity of Egypt, no doubt Egypt lost a lot of its prestige during the time of Moubarak.. Hamdeen paid a heavy price for the cause he always fought for that's why we should elect him as a president, the copts have to know how to sail in politics waters, they have to be aware of foreign powers so they don't get washed away... Mr.. Hamdeen Sabahi.. I Sherif Saad am standing by you and I hope all my fellow Egyptian in beloved Alexandria and all over Egypt and abroad will listen to my call and support you.. Mr. Hamdeen Sabahi this a small thanks for all what you've been doing to Egypt which is for everyone of us...

Sherif Saad Ringoes, NJ. USA

Friday, May 25, 2012

كلمتين مش مستاهلين نوت لكن للضرورة احكام

by Shamei Asaad on Friday, May 25, 2012 at 4:07am ·

الفيسبوك كله مليان لوم وتأنبين للمسيحيين كأنهم فجأة بقوا اغلبية وبيعرفوا يرجحوا كفة ده على ده
مع ان اغلب اللى اعرفهم (من عيلتى واصدقائى المسيحيين) رشحوا حمدين
وكتير رشحوا موسى
وكتير جدا رشحوا شفيق
لكن
شفيق معاه ايضا الصوفيين
ومعاه موظفين وزارة الدفاع وموظفين الداخلية بكل اسرهم وبتعليمات من الامن
اهل قنا اللى رفضو المحافظ المسيحى شفيق مكتسح هناك
استطلاعات الرأى اللى بتتعمل بقالها كذا شهر من جهات مختلفة وعلى شرائح مختلفة كان موسى وشفيق بياخدوا ترتيب عالى يعنى من اغلبية مسلمة
واخر خبر سمعته ان السلفيين (الله اعلم دقته) لو حصل اعادة بين شفيق ومرسى هايختاروا شفيق
لكن كل دول ولا حاجة
الاقباط الاغلبية فى مصر هم اللى هاينجحوا شفيق
اسف على لهجة المرارة لكن فعلا بقت حرب اعصاب غير محتملة
وبقى الاقباط شماعة جاهزة نعلق عليها اخطاء الثورة اللى ناس كتير كرهتها وبقت فعلا مع موسى او شفيق
ومش بقابل صديق مسلم غير ويأكدلى ان ابوه او عمه او خاله او خالته او او او اختاروا شفيق او عمرو موسى لانهم فى قرارة نفسهم ضد الثورة ومع الجيش
ومحدش بيلوم الاخوان والسلفيين اللى جابوا مجلس الشعب بشكله الرائع اللى شايفنه كلناومحدش حاسس ان الاخوان بيعبوا اتوبيسات محملة من القرى عشان يروحوا اللجان ويصوتوا لمرسى اللى هو مفيش منه اى قلق خالص القلق كله من شفيق وعمرو موسى

كتبتها على الفيسبوك ليلة اعلان نتيجة انتخابات الرئيس ولما تقراها هايكون ملهاش اى لازمة لكنها هنا للأرشفة لا أكثر


Saturday, May 19, 2012

أقباط وانتخابات ومزايدات



يمارس الجميع الآن الضغط النفسى على الأقباط مذكرين إياهم بدماء الشهداء (شهداء المسيحيين تحديداُ كأنهم بلا ضمير لا يهمهم سوا شهداءهم) حيث يقوم من يمارس هذا النوع من الضغط باستخدام لغة عاطفية شديدة الرقة مثل تعبيرات "نداء إلى أخوتنا الأقباط أو أهلنا الأقباط" ثم يحدد ما يريده بعد كل تلك النداءات الإنسانية بطلب أكثر إنسانية وهو أن يصحو ضمير الأقباط ولا يضحون بدماء الشهداء فيذهبون إلى صناديق الإنتخابات ليعطوا أصواتهم لعمرو موسى أو أحمد شفيق، ثم يشفع طلبه بعبارة رقيقة "إن نسيتم شهداء القديسين نحن لن ننساهم"  
هكذا فى جملة واحدة يصنع من يوجه هذه الرسالة من الأقباط كتلة واحدة بصوت واحد ورأى واحد تتحرك بمحرك خارجى سواء كان توجيها كنسيا أو نداء إنسانى متجاهلين تنوعها ومتجاهلين أن الخطر الحقيقى هو الإصرار على النظر للأقباط ككتلة صماء موجهة كالإخوان والسلفيين، متناسين أنهم فقط مصريون يدينون بالدين المسيحى لا أكثر، يؤيدون الدولة المدنية لأنها الضامن للحريات والحقوق، يبحثون عنها فى أى مرشح ينادى بها، ولن تكون اختياراتهم طائفية أبدا بحيث يقال لهم من يختار غير المسيحى فتلك خطية، أو أن إختيار غير المسيحى هو خروج عن الملة، لا تمارسوا الإسقاط أرجوكم وانظروا الى الأقباط كبشر عاديين لا ككائنات فضائية لا تفكر أو يحركها أصحاب المصالح.
والأقباط ـ لمن لا يعلم ـ هم جزء من التشكيل والتكوين المصرى ففيهم ككل المصريين ثوار وفلول وحزب كنبة وفيهم من هو غير مهتم أصلا، وبالتالى فيهم من سيختار ممثلى الثورة ومنهم من سيختار الفلول ومنهم من هم فى أحزاب سياسية بالفعل وبالتالى ستذهب أصواتهم لمن ستدعمه تلك الأحزاب ومنهم أيضا من سيقاطع، منهم من هو مع الثورة ومنهم من هو ضدها، منهم من هو ثورى ومغامر بطبعه ومنهم من يبحث عن اسقرار هادىء ولا يريد لأى شىء حوله أن يتغير، هم طبيعيون جدا كما ترون ولا يحتاجون أبدا لتلك النداءات التى تفترض فرضا مهينا أنهم مغيبون وأن هناك من يتلاعب بأصواتهم ويحركهم بخيوط شفافة وفق حسابات أو مصالح لا يدركونها.
وإن كانت الإنتخابات بالنسبة لكثيرين هى بين ثوار وفلول، فبالنسبة لكثيرين أيضا ومنهم الأقباط هى بين فلول وثوار وإسلاميين يريدون تغيير هوية الدولة وفق رؤيتهم الخاصة، وبالنسبة للأقباط سيظل لهم مرشح دائم مهما تنوعت التقسيمات وتعددت هو الدولة المدنية، فالصراع صراع هوية فى المقام الأول لا صراع ثورى، فالثورة ليست هدفا فى حد ذاتها إنما الهدف هو دولة مدنية عادلة تساوى بين الجميع.
وأتعجب من هؤلاء الذين يتهمون الأقباط بخيانة الثورة التى قامت من أجل دولة مدنية ثم يدعمون هم أنفسهم من يعدوهم بدولة دينية وفى هذا "بارادوكس" أو تناقض ضمنى حيث تشمل الدعوة المعنى وعكسه فى نفس الوقت وهذا لا يعنى إبدا إقصاء الإسلاميين لكن يعنى حرفيا أن مشروعهم يتعارض مع مشروع الدولة المدنية الذى يدعمه مصريون كثيرون ومنهم الأقباط، أما ما أرفضه فى الإسلاميين وهذا حق لى هو تغيير هوية الدولة وسحبها إلى منطقة اللا عودة والصراع على الهوية هنا هو صراع مصير وهدفه على المدى الأطول هو منع الإقصاء لإن الجميع يعرف أن الدولة الدينية ستكون المناخ الخصب لممارسة الإقصاء وفرض سطوة الأغلبية وأنا هنا أتكلم عن سلوك استقوائى طبيعى سيقع فيه من سيشعرون بالغلبة والنصرة تسندهم فكرة أنهم يطبقون مشيئة وشريعة الله مما سيعفيهم من أى إحساس بالذنب تجاه من يرونهم فى معسكر الكفر، أما الدولة المدنية فلا "آخر" فى قاموسها حيث كل المواطنين سواء والآخر فى مفهوم الدولة المدنية قد يكون من بلد أخرى لا من عقيدة أخرى.
سؤال أخير أوجهه إلى من يلوم الأقباط مقدما لأنهم حسب رأيه سيكونون السبب فى نجاح رموز النظام السابق فى الإنتخابات، لماذا يفوز عمرو موسى فى أغلب استطلاعات الرأى بمركز متقدم هل بسبب الأقباط؟ أم بسبب الأغلبية المسلمة فى عينات البحث العشوائية؟ إذا قبل لوم الأقباط أو تأنيبهم من باب أولى ننظر داخل بيوتنا فقد يكون أهلنا الذين فى المنازل هم الداعمون الأكثر للفلول.
أما بخصوص شهداء القديسين ومن قبلهم ومن بعدهم شهداء كثيرين فالأقباط لم ينسوهم بل نساهم المجتمع بأكمله وهؤلاء الذين يزايدون على الأقباط فى موسم الإنتخابات لم يطالب أحد منهم أو يضغط لإعادة فتح ملف القضية التى نامت أو ماتت لا فرق.

شمعى أسعد
19/5/2012

Monday, May 14, 2012

حين يعطيك "الانبوكس" شيئا مبهجا



أهلا أستاذي الغالي
أتمني أن تتذكرني
أمس ذهبت لمجمع الأديان بالقاهرة وقد سعدت جدا بقدر المعلومات الوافرهة
الذي استفدت منه

و اليوم دخلت في حوار مع شخص مسلم متعصب ينتقد ما سمعناه أمس في الكنيسة وقد جاوبته بحب وسماحه

مما جعل آخر لا يعرفني ومسيحي الديانة يشيد بأسلوب حواري

أحكي لك كل ذلك لأقول لك شكرا

كتاب حارة النصاري هو ما دلني علي سماحة الإسلام وعلمني التحضر والشعور بالآخر

وأعهد علي نفسي أن تكون رسالتي أن يعود للمسيحيين إحساسهم بأنهم شركاء وطن وليس مجرد ساكني حارة

أتمني ألا أكون أخفقت في وصف إحساسي وأن يصل لك بلونه الأبيض ورائحته الفواحة كما استشعره الآن




شروق إلهامي